استفادت العديد من القرى والتجمعات السكنية الريفية ببلدية سيدي عبد العزيز بولاية جيجل من مشاريع في إطار المخططات البلدية للتنمية بعنوان 2011 لفك العزلة الخانقة التي تعاني منها، حيث أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي على هامش اللقاء الذي جمعه بأعضاء لجنة السياحة والصيد البحري للمجلس الشعبي الولائي في إطار التحضيرات الجارية لموسم الاصطياف بأن سكان قرى، الشته وألما ولعزيب وبني معزوز المتاخمة لبلدية الجمعة بني حبيبي إستفادت من غلاف مالي هام لتهيئة وتعبيد الطريق الرئيسي الذي يربط هذه التجمعات السكنية، سيستفيد من خدماته حوالي 2000 ساكن، مؤكدا بأن الأشغال ستنطلق فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية التي هي في مراحلها الأخيرة وينطبق هذا الوضع أيضا على الطريق الذي يربط التجمع السكني – تمليكان بمركز البلدة على مسافة حوالي 04 كلم حيث إستفاد هو الآخر من غلاف مالي هام لتهيئته وجعله صالحا للإستعمال، وتأتي العمليتان في إطار تشجيع سكان هذه المناطق الذين نزحوا في السنوات الماضية وأقاموا بأطراف البلدة وضواحيها على العودة والإستقرار بقراهم لخدمة الأرض. وقد نال قطاع التطهير هو الآخر حصته من الأغلفة المالية الممنوحة في إطار مشاريع المخططات البلدية للتنمية حيث استفاد سكان منطقة لعزيب بالجهة الشرقية للبلدية من مشروع لإنجاز شبكة الصرف الصحي على مسافة 1 كلم وتجديد شبكة الإنارة العمومية. وأضاف "المير" بأن حصة سكان ألما ولعزيب والصنوبر وتمليكان والبلوطة من الماء الشروب ستتدعم مستقبلا بعد الإنتهاء من إنجاز الدراسة الفنية الخاصة بهذه الأحياء، حيث اقترحت البلدية تسجيل عملية سواء في إطار المخططات البلدية للتنمية أو المشاريع القطاعية ليتخلص سكانها من أزمة المياه التي يعانون منها ويلتحقون بركب سكان مركز البلدية ومناطق الجناح وتيمديو الذين تخلصوا نهائيا من شبح العطش قبل عدة أشهر. أحسن قليل