تسابق إدارة فريق اتحاد الجزائر برئاسة ربوح حداد الزمن، من أجل إنهاء إشكالية شغور منصب المدرب الرئيس في العارضة الفنية، من خلال تعيين المدرب الجديد لتشكيلة أبناء سوسطارة، بعد رحيل المدرب السابق جون ميشال كفالي. و قد دون أعضاء المكتب المسير بقيادة حداد، العديد من الأسماء على الأجندة، على أساس أنهم مرشحين لقيادة العارضة الفنية للنادي العاصمي، يأتي في مقدمتهم ألان ميشال، و هذا على أمل الحسم في هذه القضية، قبل نهائي السوبر أمام المولودية العاصمية، و المقرر ليوم الفاتح من نوفمبر القادم. و حسب مصادرنا من داخل إدارة الاتحاد، فإن الرئيس حداد وجد صعوبة كبيرة في البحث عن مدرب كبير بالنظر لشح السوق، كما أن أغلب المدربين المتاحين، يشترطون رواتب خيالية قد تتعدى 9 آلاف أورو، الأمر الذي يصعب على إدارة الفريق في ضمان مثل هذه الأجور، ليبقى البحث جار عن مدرب تكون له المؤهلات المطلوبة، و وفق الإمكانيات المالية للإدارة، ما ما اضطر الرئيس حداد الدخول في سابق مع الزمن، من أجل إيجاد تقني مناسب لهذه المرحلة، لأن الفريق مقبل على عدة محطات هامة قارية و وطنية. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى عودة تشكيلة اتحاد العاصمة إلى أجواء التدريبات عشية أمس، تحسبا للقاء القادم لحساب بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. للعلم فإن الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بملعب عمر حمادي، أشرف عليها المحضر البدني بن صغير و زميله بوجمعة مصمودي، و هو الثنائي المعين من طرف الرئيس حداد كمناجير للفريق. فؤاد بن طالب