رفع يوم أمس عدد من سكان بلدية الرباح رسالة شكوى إلى والي الوادي ومدير الصحة لمطالبتهما بالتدخل العاجل والوقوف على مدى «تردي» الأوضاع على مستوى العيادة المتعددة الخدمات. وذكر السكان في رسالتهم التي احتوت على امضاءاتهم من أن العيادة تشتكي ومنذ زمن بعيد من العديد من النقائص تسببت في تردي الخدمات العلاجية المقدمة لعشرات المرضى الذين يلجؤون إليها يوميا. واشتكى هؤلاء من توقف العمل بمصلحة طب الأسنان والنقص الفادح في التجهيزات والمعدات مما أثر على نوعية الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الذين أضحى كثيرون منهم يفضلون التوجه إلى العيادات الخاصة رغم عدم قدرة عدد منهم على مصاريف العيادات، غير أن سوء الخدمات والحالة المتردية التي آلت إليها العيادة ،حسب نص الرسالة،أجبرتهم على تحمّل عبء الجيب بدلا من الحصول على علاج رديء في العيادة التي قد لا يحسّن العلاج فيها من الحالة الصحية للمريض على حد تعبيرهم. كما اشتكى السكان من سوء الاستقبال في مصلحة الولادة وقاعة التطعيم ناهيك عن البطء الشديد الذي تشهده الأشغال في عملية انجاز قاعة الاستعجالات وكذا انعدام النظافة وانتهاء تاريخ صلاحية عتاد الحريق وانعدام مولد كهربائي وغيرها من المشاكل التي أدت إلى عزوف السكان من اللجوء إلى العيادة وبشكل نهائي. وطالب السكان والي الولاية ومدير الصحة التدخل العاجل والنظر للأحوال المزرية التي تعاني منها العيادة والعمل على استكمال النقائص وتوفير سيارة اسعاف وفتح المصالح المغلقة وتوفير النظافة وتحسين الاستقبال ومستوى الخدمات المقدمة من طرف الأطباء والممرضين وذلك لتمكينهم من العلاج كي لا يضطروا إلى الاستنجاد بالعيادات الخاصة التي تطلب أموالا باهظة لا يقدر عليها إلا ميسوري الحال. نصيرة كير