سد القنيطرة يبتلع شابا ويسجل ضحيته الخامسة و العشرين بأم الطوب ابتلع سد القنيطرة بأم الطوب/ سكيكدة مساء الأربعاء إلى الخميس شابا بإحدى أطرافه فيما نجا آخر كان معه و انتشلت جثته في مشهد رهيب واكبه كثير من الأشخاص ليصل بذلك عدد الذين ابتلعهم السد منذ تدشينه سنة 1984 إلى حوالي 25 شخصا معظمهم أطفال وشباب . ويتعلق الأمر هذه المرة بالطفل (ل بوالرواين.15 سنة ) الذي ووري جثمانه مساء أمس الأول و الذي كان حسب مقربيه يمارس هواية الصيد قبل أن يسقط بأطرافه بأرضية مليئة بالأوحال وفيما طوقت فرقة الدرك الوطني المكان تأخر انتشال الجثة لأكثر من 03 ساعات بسبب عدم وجود وحدة للحماية المدنية بأم الطوب مما استدعى تدخل شباب من المنطقة يحسنون السباحة ويعرفون طبيعة الأرضية نجحوا في انتشال الجثة قبل أن تصل أفراد الوحدة المدنية . سكان البلدية الذين وبدل أن يكون لهم السد مصدرا للشرب ومنتزها سياحيا ببواخر الترفيه تحول إلى هاجس في حياتهم وأصبح مثل نهر النيل يأبى إلا أن يبتلع كل عام قربانا من أبنائهم رغم أن كثيرا منهم محروم من مائه بسبب ضعف واهتراء شبكته في وقت لم يتم تسييجه مند تدشينه للحيلولة دون السباحة فيه حماية للأطفال المحرومين الذين يجدون فيه متنفسهم الوحيد للاستجمام وتفجير مواهبهم في السباحة في ظل غياب مسبح بلدي رغم وجود مياه وأراض شاسعة لانجازه . المواطنون الذين غادروا تحت وقع الصدمة مودعين البراءة تساءل بعضهم عن سبب عدم فتح وحدة للحماية المدنية بالدائرة إلى الآن رغم أن أم الطوب عرضة لكثير من المخاطر التي تستوجب ذلك ومنها خصوصا الغرق وحرائق الغابات (90بالمائة من مساحة أم الطوب جبلية )وحوادث غاز المدينة واقرب وحدة للحماية المدنية توجد بتمالوس أو الحروش على بعد قرابة ال40 كلم كما ألح آخرون على ضرورة على ضرورة توظيف حراس مراقبين للسد لاسيما والصيف على الأبواب الذي عادة ما يجذب إليه الشباب للسباحة وما يزال مشهد غرق الطفلين (س.ع .08 سنوات ) و (ب .س 14 سنة ) اللذان كانا يسبحان معا فسقطا خلال رمضان من العام الماضي عالقا ومؤلما.