إضراب رؤساء القطارات و الحافلات يحدث أزمة نقل على خط زيغود يوسف أضرب، أمس، رؤساء و مراقبو القطارات بمحطة النقل بالسكك الحديدية بقسنطينة، كما توقف أصحاب الحافلات على خط زيغود يوسف عن العمل، ما تسبب في أزمة نقل حادة استغلها سائقو سيارات أجرة و «فرود» في فرض تسعيرات باهظة على المواطنين. و وجد المواطنون المتنقلون من و إلى بلدية زيغود يوسف و ما جاورها من مناطق أنفسهم أمام وضع صعب، بعد أن تفاجأوا بتوقف قطار الضواحي عن الخدمة، حيث ذكر رؤساء و مراقبو القطارات المضربين، بأن سبب توقفهم عن العمل يعود إلى ما أسموه بالفصل التعسفي الذي تعرض له أحد زملائهم من طرف مدير الناحية، و كذا نقص الوسائل المادية و أدوات العمل، بالإضافة إلى انشغالات أخرى تتعلق بالتعويض عن ساعات العمل الإضافية و إعادة التصنيف في السلم المهني، مطالبين إدارة المؤسسة بضرورة تحسين ظروف العمل و إيجاد حلول سريعة لإنشغالات العمال، مشيرين إلى أن حركة القطار قد عرفت شللا على مستوى العديد من المناطق. و أوضح مدير السكك الحديدية لناحية قسنطينة عشوش عبد الحميد، في اتصال بالنصر، بأنه لم يتم توقيف أي عامل بالمؤسسة، حيث أن المعني قد طلب تحويله إلى منصب عمل آخر و تمت الموافقة على رغبته، كما نفى وجود أي نقص في وسائل العمل أو عدم التعويض عن ساعات العمل الإضافية، مشيرا إلى أن ما حدث يعتبر مجرد سوء فهم، كما أكد عدم وجود أي إضراب، بحسب تعبيره. و أوضح أصحاب الحافلات العاملون على خط زيغود ويوسف قسنطينة، بأنهم يعانون من تراجع كبير في المردودية اليومية، بسبب مزاحمة حافلات النقل باتجاه ولاية سكيكدة على الخط الذي ينشطون فيه بصفة غير قانونية، حيث ذكروا بأنها أصبحت تتوقف عشوائيا في كل نقطة دون أي حسب أو رقيب، مطالبين مديرية النقل بالتدخل العاجل و معاقبة المخالفين للقوانين. وقد أبدى مواطنون استياءهم الشديد جراء انعدام وسائل النقل، حيث اصطف العشرات منهم أمام محطة زعموش، كما ذكروا أن العديد من السائقين غير المضربين استغلوا الوضع لفرض تسعيرات باهظة عليهم، إذ وصل سعر «الكورسة» إلى 700 و 800 دينار، خاصة و أن خط زيغود يعرف نقصا كبيرا في عدد سيارات الأجرة.