سيكون الناخب الوطني جورج ليكنس على موعد اليوم مع الإعلاميين، و ذلك بقاعة المحاضرات بالمركز الدولي للصحافة، التابع للمركب الرياضي محمد بوضياف (5 جويلية)، بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا (11,00)، و هذا للحديث عن قائمة اللاعبين 23 المعنيين بالمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، المقررة بالغابون خلال الفترة الممتدة من 14 جانفي الجاري إلى 5 فيفري المقبل، و كذا البرنامج التحضيري تحسبا لهذه الدورة، و التي تراهن عليها الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة، لبلوغ النهائي، و لم لا التتويج بثاني لقب بعد اللقب الوحيد المحصل سنة 1990. و لأن الناخب الوطني كان قد أعلن أول أمس السبت عن قائمة 23، و التي نشرت على الموقع الرسمي للفيدرالية، في خطوة مفاجئة لم يكن ينتظرها لا اللاعبون و لا المتتبعون و عشاق الخضر بصفة عامة، حيث جرت العادة أن يتم الإعلان عن القوائم خلال ندوات صحفية، ناهيك عن المفاجآت التي تضمنتها قائمة ليكنس، خاصة إسقاط اسم القائد كارل مجاني و كذا نائبه سفيان فغولي، و التي أثارت استغراب الجميع، و كانت محل جدل قوي على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، و هو ما ينبئ بحوار و جدل ساخن بين الإعلاميين و الناخب الوطني، و هو كذلك ما قد يحول هذه الجلسة من ندوة صحفية إلى محاكمة كما جرت عليه العادة، و بالتالي فإن مدرب المنتخب الوطني جورج ليكنس، سيكون مجبرا على الدفاع عن خياراته، و التأكيد على استعداده و استعداد التشكيلة التي اختارها للدفاع عن الألوان الوطنية في العرس الكروي الإفريقي، و تحقيق الأهداف المتفق عليها مع رئيس الفاف روراوة، خاصة بعد الخرجتين الإعلاميتين المتناقضتين للتقني البلجيكي، الأولى التي أدلى بها لمجلة «جون أفريك»، و التي مفادها عدم وجود بند في عقده، يجبره على تأهيل المنتخب الوطني إلى الدور النهائي أو نصف النهائي في نهائيات «كان الغابون»، قبل أن يتراجع بعد عودته إلى الجزائر، حيث أدلى بتصريح مناقض تماما للتلفزيون الجزائري، أكد خلاله اتفاقه مع رئيس الفاف روراوة على هدف معين في نهائيات «الكان».