ودع الدولي مدحي لحسن جماهير راسينغ سانت أول أمس بعد مشاركته في آخر مباراة له بألوان النادي الإسباني في ختام "لاليغا "،عندما استضاف فريقه نادي أتليتيكو مدريد. لاعب وسط ميدان الخضر لعب أساسيا في هذه المباراة، كما تلقى إنذارا خلالها، وقد كان يأمل في مغادرة الراسينغ بنتيجة إيجابية (انتصار)، غير أن حاجة الضيف للنقاط الثلاث المهمة والمصيرية في رهانه من أجل ضمان مشاركة أوروبية ، كانت أقوى من رغبة رفقاء لحسن الذي كان جد نشط على مستوى وسط الميدان . للتذكير كان مدحي لحسن قد أمضى عقدا مبدئيا مع نادي خيتافي لمدة 3 سنوات - مقابل أجرة شهرية قدرها 1 مليون أورو- رغم إصرار إدارة نادي راسينغ سانتندير على بقائه، علما وأن العقد الذي يربطه بها ستنتهي مدة صلاحيته شهر جوان الداخل. هذا ويبقى وسط ميدان الخضر مترددا في إتمام إجراءات انتقاله بصفة رسمية إلى نادي الضاحية المدريدية، حسب ما أوردته تقارير صحفية إسبانية، وذلك في ظل تهاطل العروض من قبل عدة أندية إسبانية، على غرار أتليتيكو مدريد و إسبانيول برشلونة و ديبورتيفو لاكورون، لحسن بدا خلال مباراته الأخيرة في "لاليغا" في كامل لياقته البدنية، ما يصب رأسا في رصيد الفريق الوطني الذي تنتظره مباراة مصيرية أمام المنتخب المغربي، وتواجد لحسن في فورمة عالية يعد مؤشرا إيجابيا، قبل خوض مباراة مراكش.