رسم أمس السبت رئيس أمل مروانة رمضان ميدون استقالته رفقة أعضاء طاقمه المسير، على خلفية الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها فريقه منذ بداية الموسم، معتبرا في تصريح للنصر أن مقابلة ترجي قالمة تعد الأخيرة بالنسبة إليه على رأس إدارة النادي. ميدون أكد بأنه أرسل نسخة من قرار استقالته إلى رئيس البلدية ومديرية الشباب والرياضة ووالي باتنة، موضحا بأن رحيله فرض نفسه و بإلحاح: «أنا مستقيل بصفة رسمية منذ أمس السبت، و قد أشعرت جميع الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها، و بالمرة القيام بالإجراءات اللازمة لتشكيل لجنة تسيير بغية التكفل بشؤون الفريق بداية من هذا الأسبوع. شخصيا تعبت كثيرا و لم يعد باستطاعتي مواصلة مهامي، في غياب المساعدات المالية الضرورية، خاصة و أن السلطات العمومية لم تف بوعدها، ما جعلني أنتظر منذ شهر أوت المنصرم دخول الإعانات إلى خزينة النادي، لكن كل الوعود ظلت حبرا عل ورق». و انطلاقا من الرحيل الجماعي لأعضاء المكتب المسير، ازدادت متاعب الصفراء التي تبقى تحتل الصف الأخير مناصفة مع ترجي قالمة، الأمر الذي يستوجب تدخل السلطات المحلية لإنقاذ الفريق في ظل الرهانات الكبيرة المنتظرة. من جهة أخرى هدد الأنصار بتنظيم مسيرة سلمية خلال اليومين القادمين في حالة بقاء الأمور على حالها، قبل تشديد اللهجة و الدخول في اعتصام أمام مقر البلدية، وفق ما يتداوله الشارع الرياضي المحلي و المحيط العام للفريق.