أكد رئيس ترجي قالمة محمد حرحوز بأن إدارته لم تتمكن من ضبط كافة التدابير المتعلقة بسفرية تقرت، بسبب الخزينة الفارغة، ما جعله يجزم بمقاطعة الترجي للقاء، في ظل المشاكل العويصة التي يتخبط فيها الطاقم المسير: «التنقل سيكون بصنفي الآمال و الأكابر، و الإدارة لم تتمكن من تسوية بعض المستحقات المالية العالقة للاعبين، رغم الوعود التي كانت قد قدمتها بخصوص تسديد بعض المنح قبيل عيد الأضحى المبارك، خاصة و أن السلطات المحلية لم تخصص أي إعانة للفريق في هذه المرحلة، و خزينة النادي لن تتدعم بأي مبلغ مالي في المستقبل القريب». حرحوز أشار أنه لم يعد قادرا على تحمل مصاريف النادي، وقد يجبر لرمي المنشفة، لأن الديون تزداد و الفريق بحاجة ماسة إلى إعانة إستعجالية، لكن بعض المنتخبين كما استطرد محدثنا « فضلوا خلال الدور الأخيرة للمجلس الولائي طرح قضية العضوية في الجمعية العامة دون تشريح الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الترجي، لأن هذا الأمر أثار إنشغال جماعة المعارضة منذ بداية الموسم «. وخلص حرحوز إلى القول بأن الفريق ليس ملكية شخصية له، و أنه لم يعد قادرا على تغطية مصاريف النادي من ماله الخاص، لذا فإنه قرر عقد جمعية عامة إستثنائية في غضون الأسبوعين القادمين لإعلان إستقالته بصفة رسمية، مع تحميل بعض أعضاء المجلس الولائي كامل المسؤولية،» لأن المعارضة إتخذت من المقاهي و الشارع مركزا لرسم مخططاتها الإنقلابي و السعي لتحطيم الفريق، و المساس بشخصيتي دفعني إلى الإنسحاب نهائيا من الرئاسة « على حد قول ذات المتحدث. ص / فرطاس