اعتبر رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر القفزة النوعية التي حققها فريقه، بارتقائه إلى المركز الثالث لمجموعة الشرق، امتدادا لعمل قامت به الإدارة منذ بداية الموسم، موضحا للنصر أن الفوز الأخير على شباب حي موسى، فتح شهية اللاعبين وجعلهم يؤمنون أكثر بقدراتهم و حظوظهم في صنع الحدث، و من ثمة مواصلة تضييق الخناق على ثنائي الريادة، في ظل فارق الثلاث نقط عن قمة الهرم. و رغم اعترافه بصعوبة الرهانات المنتظرة أمام ما وصفه بالرزنامة الجهنمية، إلا أنه لم يتوان في إبداء تفاؤله الكبير لاجتياز المنعرجات المتبقية، و لو أن الأمر يتطلب برأيه مضاعفة العمل و توحيد الصفوف أكثر، خاصة كما قال و أن مرحلة الإياب من البطولة كثيرا، ما تتميز ببعض السلوكات في إشارة إلى عمل الكواليس: «نحن نسعى لتفادي التعثر داخل الديار مع محاولة كسب أكبر عدد ممكن من النقاط من خارج القواعد، و لو أنني أعي ما ينتظرنا في المنعرجات الأخيرة. و رغم ذلك أرى بأن فريقي يملك القدرة على مواكبة الصراع و خلط أوراق المقدمة، سيما و نحن نتواجد فوق البوديوم، و نسير البطولة مقابلة بمقابلة». من جهة أخرى أكد بن ناصر أن التنقل في 6 مناسبات في اللقاءات المتبقية، لا يمكن أن يحد من طموحات النجم، موضحا بأن الأندية التي سيواجهها فريقه خارج الديار، تبدو غير معنية بحسابات الصعود و السقوط، ما عدا جمعية عين مليلة و الموك، مشيرا إلى أن ممثل الحضنة مطالب بطرح كل أوراقه: «لقد بلغنا مرحلة اللارجوع، و علينا مواصلة المشوار بتحد أكبر، لأنني على يقين من أننا نملك المقومات اللازمة، و لو أن الحسم في هوية البطل لن يتم في نظري سوى في المحطة الأخيرة من البطولة، و على الأنصار الوقوف إلى جانب الفريق في حله و ترحاله». م مداني