تقصير البلديات ومصالح الأشغال العمومية وراء حرائق الغابات أشار، أمس، مشاركون من مختلف محافظات الغابات، إلى غياب شبه كلي لمصالح البلديات و مديريات الأشغال العمومية في المساهمة و الوقاية من الحرائق، من خلال تطهير حافة الطرقات بجانب الغابات، وكذا انتشار القمامة الفوضوية بجوارها ، كما دعا المشاركون إلى ضرورة تشغيل هاتف النجدة للإبلاغ عن الحرائق و مشاركة متعاملي الهاتف النقال في تفعيله، و من المنتظر أن تدعم مختلف حظائر السيارات ب 44 شاحنة مختصة في إطفاء الحرائق، و جاء ذلك خلال لقاء جهوي للشرق ضم إطارات محافظات الغابات من 17 ولاية بمدينة جيجل. و قال رؤساء أقسام و محافظو الغابات خلال لقاء جهوي بجيجل، بأن العملية الوقائية للمكافحة و التقليل من حرائق الغابات، تتطلب مشاركة كافة الفاعلين في العملية، و لا يقتصر العمل على محافظة الغابات و الحماية المدنية، و أضاف المعنيون بأن غياب المجالس الشعبية البلدية عبر مختلف الولايات، وكذا غياب مصالح الأشغال العمومية عن المشاركة في العملية، ساهم نوعا ما في اندلاع حرائق عديدة، رغم أن الجهتين تعتبران كطرف في المعادلة الوقائية من الحرائق، و ذكر الحاضرون بأن التقصير من بعض البلديات، ساهم في انتشار القمامات الفوضوية و المفرغات العمومية، بدون القيام بعملية تسييجها، كما أن معظمها تتواجد بجوار الغابات و الوديان، ما ساهم في اندلاع حرائق، بالإضافة إلى تسجيل نقص كبير من مساهمة مصالح مديريات الأشغال العمومية، و المشاركة في تطهير حواف الطرقات، بعد الانتهاء من الأشغال المنجزة، حتى لا تتسبب بقايا الأوساخ في اندلاع النيران، خصوصا بعد تعرضها لعامل مساهم في إشعال النيران كالسجائر، وقال المتحدثون بأنه لابد من مشاركة كافة الأطراف و عدم التهاون حتى لا يؤدي إلى وقوع حوادث لا يحمد عقباها مستقبلا. و تطرق المشاركون إلى ضرورة تفعيل هاتف النجدة أو ما يعرف بالخط الأخضر للتبليغ عن وقوع حرائق، حيث يتطلب الأمر مشاركة و مساندة متعاملي الهاتف النقال في الجزائر في العملية التحسيسية، مشيرين إلى أن غياب رقم أخضر لاتصال المواطنين للإبلاغ عن الحرائق، من شأنه عرقلة سرعة التدخل من قبل المصالح المختصة، و تحدث الحاضرون بأن الوسائل الموجودة سواء المادية أو البشرية لم تعد كافية لتغطية المساحة الغابية عبر القطر الوطني، و التي فاقت 4,1 مليون هكتار، الأمر الذي صعب من تحقيق الاستراتيجية للوقاية من الحرائق. وأشار نائب مدير حماية الثروة الغابية بالمديرية العامة للغابات بومسعود عبد الغاني للنصر، بأن اللقاء الجهوي المقام بولاية جيجل، يدخل في إطار التحضير لحملة الوقاية و مكافحة حرائق الغابات لسنة 2017، بحضور ممثلين عن 17 ولاية من شرق الوطن، قدمت لهم شروحات حول الاستراتيجية التي ستعتمدها الوصاية للوقاية من الحرائق في الموسم القادم، و الاستماع إلى انشغالاتهم، و أهم المشاكل المطروحة، وذكر المسؤول بتسجيل إتلاف 18 ألفا و 370 هكتارا من الغابات العام الماضي، تسبب في حدوثها 3150 حريقا، مؤكدا على أن المعدل المتوسط المسجل خلال عشر سنوات، عرف انخفاضا في المساحة الإجمالية للحرائق، و ارتفاعا في عدد الحرائق، أين قدر متوسط المساحة المتلفة، بما يقارب 32 ألف هكتار، و 2600 حريق، و قال المسؤول، بأنه من المنتظر تدعيم المديريات التابعة للقطاع ب 44 شاحنة إطفاء لمكافحة الحرائق خلال الحملة المقبلة، مشيرا إلى أن العدد يعتبر قليلا مقارنة بحاجيات مختلف المديريات، مؤكدا في نفس الوقت بأن ذلك لم يمنع مختلف المصالح من أداء واجبها على أكمل وجه. ك طويل تغييرات في قطاع الصحة بجيجل مست ثلاثة مدراء شهد، أول أمس، قطاع الصحة بولاية جيجل، حركة تغييرات، مست ثلاثة مديرين في مؤسسات صحية، اعتبرتها مديرية الصحة بالولاية بالعادية، و جاءت نتيجة، شغور منصب مدير مستشفى عاصمة الولاية الذي تمت ترقيته إلى مدير للضمان الاجتماعي بولاية بسكرة. وقد صاحبت التغيرات التي حدثت بقطاع الصحة، مجموعة من التأويلات بالشارع الجيجلي ، وفي اتصال النصر مع مدير الصحة بالولاية، أشار المسؤول إلى أن التغييرات التي حدثت، جاءت وفق قرار وزاري، و نتيجة شغور منصب نوعي بمستشفى جيجل، جراء استدعاء المدير السابق إلى مهام خارج الولاية، و تعيينه مديرا للضمان الاجتماعي بولاية بسكرة. و أضاف محدثنا بأنه تم تنصيب المدير السابق لمستشفى الطاهير، مسؤولا جديدا في مستشفى محمد الصديق بن يحيى عاصمة الولاية، كما تمت ترقية مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية أولاد عسكر، مديرا جديدا بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير، و استخلاف منصبه بنائب مدير فرعي بمستشفى جيجل، وقال المسؤول بأن القرار الوزاري المتخذ، سيسمح بدعم قطاع الصحة و بالخصوص بمستشفى عاصمة الولاية، لما يكتسيه المرفق من أهمية كبرى. ك طويل مسيرة احتجاجية لطلبة الجيولوجيا بجامعة جيجل قام، أمس، العشرات من طلبة الجيولوجيا، بمسيرة احتجاجية داخل القطب الجامعي جيجل، رافعين شعارات، مطالبين فيها بضرورة إعادة النظر في إقصائهم من المشاركة في مسابقة توظيف الأستاذة المعلن عنها مؤخرا من قبل وزارة التربية. و قد تحدث المعنيون، بأن الإقصاء قد تسبب في انهيار نفسية العشرات منهم، خصوصا و أنهم كانوا يأملون كثيرا في المشاركة في المسابقات التي سيتم فتحها مستقبلا، و قال ممثل عن الطلبة بأنهم تفاجوا من القرار الأخير الذي اتخذته وزارة التربية، بعدم إدراج تخصصهم في أغلب مسابقات الأساتذة، و أضاف المتحدث، بأنهم أضحوا جد خائفين عن مستقبلهم الدراسي و المهني، بسبب نقص فرص المشاركة في مسابقات الوظيف العمومي، وقال الممثل عن الطلبة بأن المشكل الذي يطرح على المستوى المحلي، هو نقص فرص التوظيف بالولاية، حيث يعتبر قطاع الوظيف العمومي الأكثر إقبالا من قبل المتخرجين من جامعة جيجل، و قال المتحدث بأن الطلبة قد قرروا مواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق مطالبهم.