مواطنون برأس العيون يطالبون باستكمال أشغال مشروع المستشفى طالب أمس، العشرات من المواطنين ببلدية رأس العيون شمال غربي ولاية باتنة، من والي الولاية على هامش تدشينه لمشاريع تنموية، باستكمال أشغال إنجاز المستشفى المتوقفة منذ أشهر، بعد أن بلغت نسبة إنجاز المشروع أزيد من سبعين بالمائة، وكان المواطنون قد تجمعوا واستغلوا مناسبة تدشين الوالي لمشروع مرفق المكتبة العمومية التي دخلت حيز الاستغلال والنشاط، لتجديد مطلبهم الخاص باستئناف أشغال مشروع المستشفى. المواطنون أكدوا تعليقهم لآمال كبيرة على مشروع المستشفى، لإنهاء معاناتهم في نقل مرضاهم نحو مستشفيات نقاوس وسطيف وباتنة، وطالبوا بالإسراع في الأشغال من أجل تجهيز المستشفى وتدعيمه بالأطقم الطبية اللازمة لخدمة المواطنين، خاصة وأن بلدية رأس العيون باتت تضم كثافة سكانية كبيرة، إلى جانب تواجد عدة بلديات قريبة منها بات سكانها في أمس الحاجة إلى مرفق المستشفى. والي باتنة، كان قد استمع لانشغالات المواطنين، خلال إشرافه على تدشين ووضع حيز الخدمة لمشاريع عبر عدة بلديات، بمناسبة إحياء يوم العلم المصادف للسادس عشر أفريل، حيث طمأن المواطنين برأس العيون باستئناف أشغال مشروع المستشفى قبل أن يواصل تدشين ومعاينة مشاريع، أبرزها انطلاق الربط بالغاز الطبيعي لفائدة أزيد من 700 عائلة عبر أربع تجمعات سكانية، حيث وبعد إشرافه على حفل توزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين في الدراسة والمسابقات في مختلف الأطوار التي احتضنتها ثانوية فسديس، قام المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية، بإعطاء إشارة انطلاق عدة مشاريع، منها مشروع الربط بالغاز الطبيعي لفائدة 183 عائلة بمنطقة أولاد سعيد ببلدية تالخمت، وبالتجمع السكني تينيباوين ببلدية تاكسلانت، و إعطاء إشارة انطلاق الربط بالغاز الطبيعي، ونفس العملية تمت بمناطق أولاد شاغي و المنازرة وشرف العين بمروانة ووادي الماء. يذكر، أن مشروع مستشفى رأس العيون الذي تقدر طاقته الاستيعابية ب240 سريرا، توقف عدة مرات بسبب عراقيل مالية، وكان وزير الصحة عبد المالك بوضياف قد وقف عليه في عدة مناسبات، وتلقى توضيحات حول أسباب التأخر التي أرجعتها مصالح الصحة بالولاية المشرفة إلى غياب المورد المالي المقدر بزهاء سبعين مليارا.