نعمل من أجل ديمقراطية هادئة تكرّس الأمن و الاستقرار رافع رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس الأحد، من بسكرة لأجل ديمقراطية هادئة ضمانا للأمن و الإستقرار كون ديمقراطية الشارع لا تجلب سوى الدمار والخراب كما أنها ليست الحل، حيث أن اختيارها كما قال مآله الفوضى ودمار يهدد كيان ومستقبل الدولة ولابد من مجابهتها بكافة الوسائل الممكنة، ودعا بن يونس في تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي بأولاد جلال الجميع إلى ضرورة التضحية من أجل الديمقراطية للمحافظة على السلم والاستقرار في البلاد طالبا من جميع المواطنين التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار من يرونهم مناسبين وأكفاء لإعطاء المصداقية والشرعية للنواب و للحكومة القادمة حتى تكون لها حرية المبادرة في الإصلاحات الاقتصادية التي تقترحها لمواجهة الأزمة. واعتبر أن تعزيز الديمقراطية وإرساء مؤسسات قوية تستند على الشرعية في بناء دولة قوية لا يتم إلا عن طريق صناديق الاقتراع . ولدى تطرقه لموضوع الانتقادات التي طالته حول قضية رخص بيع الخمور عندما كان على رأس وزارة التجارة، قال بن يونس أتحدى أيا كان منحته رخصة للخمور، مشيرا إلى أن قضية الخمور كانت قبل وأثناء وبعد خروجه من الحكومة واعتبرها مزايدة من قبل البعض لا غير. وفي حديثه عن الجانب السياسي لحزبه، أوضح بن يونس أن الحل في الجزائر يكمن في الديمقراطية الهادئة والحفاظ على السلم والأمن حيث قدم في هذا الصدد أمثلة عما تعانيه بعض الدول العربية من إفرازات الربيع العربي كما قدم اقتراحات حزبه للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية والتي وصفها بأنها اقتراحات ممكنة لبناء اقتصاد واعد وقوي ليعرج بعدها بالحديث عن الاضطراب الحاصل في سوق السيارات وفي الوقت الذي أيد فيه قرار الحكومة في ضبط عملية استيراد السيارات، إلا أنه في المقابل، دعا إلى السماح لكل مواطن جزائري بحقه في استيراد سيارة مستعملة مع ضرورة تحديد دفتر شروط يرتكز على الجانب البيئي والسلامة المرورية. وفي ختام كلمته دعا إلى المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية القادمة وانتقد دعاة المقاطعة الذين سيندمون على ذلك مستقبلا يقول بن يونس.