رئيس اتحاد خنشلة ينفي حجز رصيد الفريق دعا أنصار اتحاد خنشلة إلى ضرورة الشروع مبكرا في التحضير للموسم الجديد، وجعله محطة لانتفاضة الكرة بالولاية، في ظل حالة الركود التي عرفتها في العشرية الأخيرة، تزامنا مع بروز بعض المساعي والتحركات، من أجل إقناع الرئيس السابق عبد المالك عثماني بالعودة إلى قيادة أبناء الشابور، نظرا لقدرته على توفير كل الشروط و وسائل النجاح والسمعة التي يتحلى بها في الأسرة الرياضية المحلية. وفي هذا الصدد، عبر عثماني عن رفضه العودة لرئاسة الاتحاد، رغم إلحاح عديد الأطراف ذات نفوذ، مشيرا في تصريح للنصر إلى أن التجربة التي خاضها على رأس الاتحاد جعلته ينفر من محيط كرة القدم :» لقد غادرت الفريق مكرها بسبب المشاكل المتعددة، وغياب المساعدات اللازمة، حيث أنفقت 6 ملايير سنتيم، من مالي الخاص دون استعادتها، كيف يمكن لي التفكير في العودة و أنا كرهت محيط الكرة». من جهة أخرى، نفى ذات المتحدث أن يكون قد حجز على رصيد الفريق للحصول على أمواله، مثلما يتداوله الشارع الرياضي المحلي، موضحا أنه لم يخطر بباله اللجوء لتجميد الحساب البنكي، خاصة في هذا الظرف بالذات الذي يمر به الاتحاد. عثماني قال بأن الفريق يدين له مبلغ 6 ملايير سنتيم أنفقها من ماله الخاص طيلة عهدته، موضحا أنه استعاد منها 700 مليون سنتيم سلمها له الرئيس الجديد بوكرومة، ليبقى يدين ب5.3 مليار سنتيم، معربا في هذا الخصوص عن تذمره إزاء الشائعات التي تغذيها في نظره بعض الأطراف لخلق البلبلة:" شخصيا لم أقم بأي حجز على رصيد الفريق، رغم أنني ما زالت أدين ب5.3 مليار. لكن إذا لن يتم الاتفاق مع الإدارة الجديدة حول طريقة تسديد هذا المبلغ واستعادة أموالي ولو على فترات، فبكل تأكيد سأقدم على تجميد حساب النادي غداة انطلاق الموسم الرياضي القادم". للإشارة، فإن الاتحاد أنهى مشواره في المرتبة السادسة من مجموعة الشرق، برصيد 39 نقطة مناصفة مع اتحاد تبسة، في وقت عرف الفريق حالة من اللاإستقرار على مستوى الطاقمين الإداري والفني وكذا التعداد، حيث تداول على العارضة الفنية 3 مدربين، آخرهم سعدان فلاح، فيما غادر الرئيس عثماني ومعه 11 لاعبا قبل نهاية البطولة.