يعيش محيط فريق شباب قايس حالة من القلق، جراء التأخر في ترتيب الشؤون الداخلية للنادي، و الشروع في التحضيرات للموسم الجديد، ما جعل الأنصار يثورون و يطالبون الإدارة بضرورة التحرك و تحمّل مسؤولياتها. و إذا كان الرئيس قيدوم قد ظل يتحجج بعدم منحه الترخيص القانوني لعقد الجمعية العامة، و التي تم تأجيلها في ثلاث مناسبات آخرها الجمعة الفارط، فإن حالة من التشاؤم باتت تخيم على الأنصار، الذين يعتبرون التماطل في تنظيم الأمور الإدارية و القيام بالانتدابات اللازمة، و الحسم في المسائل الأخرى المتعلقة بالموسم القادم أمر لا يخدم الشباب، بل بالعكس قد ينعكس سلبا على مشواره في بطولة الهواة للموسم القادم. و انطلاقا من الجمود الذي يعرفه الفريق، فإن الكثير من المشجعين راحوا يصفون الصعود بالنقمة على الكرة القايسية، بفعل المتاعب التي برزت مبكرا إلى السطح، فيما قرر العديد من لاعبي الموسم الماضي تغيير الأجواء، بسبب غياب أي اتصال بهم من قبل الإدارة، للتطرق إلى مستقبلهم مع الفريق. للعلم فإن حالة الغموض التي يعيشها ممثل الولاية 40 في قسم الهواة، مرشح لأن يفرز إسقاطات سلبية على مصيره، خاصة بعد التأجيلات المتكررة لعقد الجمعية العامة، و إصرار الإدارة على بقاء الفريق في الثلاجة، إلى حين كشف السلطات المحلية على حجم المساعدات المالية التي ستخصص للنادي.