وجه سكان قرية صالح السوفي ببلدية بلخير شكوى إلى المصالح الإدارية المختصة يطالبون فيها بتطهير المحيط العمراني من ظاهرة تربية المواشي وانتشار نفاياتها بأزقة القرية. وحسب السكان فإن ما لا يقل عن 13 مربيا للأغنام والأبقار يزاولون نشاطهم بالقرية مما أدى إلى تشويه النسق العمراني وانتشار الروائح وخاصة خلال فصل الصيف. ويرى سكان صالح السوفي بأنه بات من الضروري إخراج المربين من القرية لأن المكان الحقيقي لتربية المواشي هو المناطق الريفية أين تتواجد الأراضي الرعوية التي يملكها المربون المعنيون. وذكر بأن فريق الصحة والوقاية قد زار القرية ووقف على حقيقة الوضع الميداني واستمع إلى المربين الذين أكدوا بأن المواشي هي مصدر العيش الوحيد لعائلاتهم ولا يمكنهم التخلي عنها وتعود ظاهرة تربية المواشي بمدن وقرى ولاية قالمة إلى مرحلة النزوح الكبير لسكان الأرياف منتصف التسعينات بعد تردي الأوضاع الأمنية، حيث استقر المربون بالمناطق الحضرية وأصبحوا عاجزين عن العودة إلى الأقاليم المهجورة لأسباب عديدة كالعزلة وعزوف الأبناء عن مرافقتهم بالإضافة إلى أخطار عصابات المواشي التي تنشط بالمناطق المعزولة. فريد-غ