تجميد مشاريع إنجاز 5 مسابح جديدة ببسكرة كشف، أمس، مسؤول بمديرية الشباب و الرياضة لولاية بسكرة، عن تجميد مشاريع لإنجاز 5 مسابح على مستوى مدن القنطرة، جمورة، سيدي عقبة، الشعيبة، و زريبة الوادي. و أوضح ذات المتحدث، بأن المشاريع التي لم تجمد سيتم إنجازها و تسليمها في الآجال المحددة وفقا لدفاتر الشروط المعدة مسبقا، مشيرا إلى أن مشروع المسبح نصف أولمبي بمدينة سيدي عقبة ظل يراوح مكانه منذ أكثر من 15 سنة، رغم أهمية المرفق الخدماتي و حاجة شباب الجهة الشرقية للولاية إليه، و يذكر أن التأخر المسجل كثيرا ما أثار استنكار المواطنين و الشباب، بالنظر لمعاناتهم الكبيرة الناجمة عن غياب مثل هذه المرافق، الأمر الذي دفع بالأطفال و هواة السباحة للتوجه إلى البرك المائية، و أحواض السقي رغم المخاطر الكبيرة التي يكونون عرضة لها، و التي كثيرا ما أودت بحياة بعضهم. و رغم مطالبة السكان للسلطات الوصية بالتدخل و اتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أن الوضع لم يتغير، مقابل ذلك، تم الانتهاء من إنجاز مسابح أخرى بكل من، بسكرة، طولقة، و أولاد جلال، و التي تمت برمجتهم في وقت واحد من قبل. و أشار مصدرنا، إلى قرب استلام عدد من المشاريع التابعة لقطاعه على غرار ملعب لكرة القدم بأولاد جلال بسعة 5300 مقعد، و قاعة متعددة الرياضات بالحي الغربي، و أخرى مماثلة بمدينة سيدي خالد. ع/ بوسنة أصحابها يشتكون من انعدام الماء و الغاز سكنات بأولاد جلال دون عقود ملكية منذ سنوات طالب سكان تحصيص العربي بن مهيدي ببلدية أولاد جلال غرب بسكرة، الجهات المختصة بالمدينة، تنفيذ وعودها و إنجاز مشاريع التهيئة الحضرية بالحي السكني الذي يشتكي قاطنوه من غياب شبكتي الماء و الغاز، إضافة إلى فساد الطرقات التي تعاني الاهتراء و تأخر تسوية وضعية سكناتهم . السكان المتضررون استنكروا تماطل الجهات المختصة في التكفل بانشغالاتهم رغم عشرات الشكاوي و نداءات الاستغاثة التي أطلقوها في العديد من المرات، في ظل افتقارهم للكثير من المرافق التي من شأنها النهوض بالمنطقة التي تعرف جملة من النقائص التنموية السكان ذكر بعضهم في اتصالهم بالنصر أن حيهم يعرف غيابا شبه كلي للمرافق الضرورية، و طالبوا بإنهاء معاناتهم خاصة ما تعلق بالربط بشبكة مياه الشرب، بحيث دفعتهم الحاجة إلى تأمينها من الأحياء المجاورة في ظل الحاجة الماسة إليها في هذا الفصل الحار. كما طالبوا من الجهات الوصية بضرورة الإسراع في تسوية وضعية سكناتهم التي يقيمون بها منذ سنوات، و استغلالهم الفعلي لها إلا أنهم لا يحوزون على ما يثبت ملكيتهم لها، و هو ما منعهم من الاستفادة من العديد من الامتيازات المخولة قانونا، على غرار نقل الملكية و الممارسات التجارية و المهنية، مما حرم الكثيرين منهم من إقامة بعض المشاريع الاستثمارية التي تستدعي فيها الحاجة إلى الحيازة على الملكية العقارية الرسمية، هذه الوضعية دفعتهم إلى اعتماد العقود العرفية في العديد من العمليات رغم عدم شرعيتها قانونا، أملا في تسوية قانونية لاحقا، و بحسب بعضهم، فإن رفضهم دفع مبالغ إضافية لوكالة التسيير و التنظيم العقاري الحضري بحجة دفعهم للمبالغ المطلوبة في سنوات سابقة حال دون التسوية القانونية لسكناتهم. من جهتنا حاولنا الاتصال بالجهات المعنية بالمدينة لمعرفة ردها حول ما يطرحه السكان من انشغالات، إلا أننا لم نتمكن من ذلك. ع/ بوسنة بسبب اهتراء قنوات الصرف تلوث مياه الشرب بحي بن طالب يواجه، منذ أكثر من أسبوعين، سكان حي بن طالب بمدينة بسكرة، وضعية صعبة بسبب اختلاط المياه الصالحة للشرب بمياه الصرف الصحي، و ذلك بفعل اهتراء قنوات الصرف و انسدادها، ما أدى إلى تسرب المياه القذرة إلى قنوات المياه الشروب، دون أن تتدخل المصالح المختصة لإصلاح العطب و إنقاذ الموقف قبل حدوث الكارثة، بينما تقوم المصالح المعنية بالبحث عبر الشبكة من أجل تحديد موقع العطب. و قال السكان بأن الظروف المناخية جد ملائمة لانتشار الأمراض الناجمة عن تلوث المياه، في ظل الارتفاع القياسي في درجات الحرارة التي فاقت معدلها الفصلي، و بحسب بعض سكان الحي المتضرر في اتصالهم بالنصر، فإن الوضعية أثارت قلق عشرات العائلات بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم حقيقي، في ظل الأخطار الصحية المتعددة المحدقة بهم، و رغم قيامهم بتوجيه شكاوي للمسؤولين للإسراع في حل المشكلة التي فاقمت من أزمة العطش، ما دفعهم إلى الاستنجاد بمياه الصهاريج، بعد أن صارت المياه التي تضخها حنفياتهم ملوثة تنبعث منها روائح كريهة. و رغم تدخل أعوان ديوان التطهير للحد من حالات الانسداد، إلا أن ذلك لم يجد نفعا في ظل حجم المشكلة المطروحة بحدة، خاصة و أن معظم شبكة الصرف تشكو من الاهتراء و الانسداد، و لم تستفد منذ سنوات من عمليات إعادة التهيئة و الاعتبار، ما جعلها مع مرور الوقت عرضة للأعطاب، إلى جانب عدم مقدرتها على مسايرة التوسع في شبكة النسيج العمراني. السلطات المحلية لبلدية بسكرة، سارعت إلى إرسال مصالح حفظ الصحة لمعاينة الوضعية عن قرب، قبل توقيف عملية التموين بالمياه تفاديا لحدوث مخاطر صحية بعد إجراء التحاليل المخبرية اللازمة، و في هذا السياق، أوضح المير بأن الشطر المتضرر من شبكة الصرف، سيتم تجديده للحد من تفاقم المشكلة لاحقا.