مشروع سكني معطل منذ 09 سنوات بأولاد جلال وأخرى بمشونش منذ 04 سنوات مازال المكتتبون ضمن حصة44 سكنا التابعة لصندوق معادلة الخدمات الإجتماعية بأولاد جلال غرب ولاية بسكرة يعيشون معاناة حقيقية مع أزمة السكن جراء توقف أشغال الإنجاز التي رغم إنطلاقها بشكل فعلي سنة2005 ،إلا أنه لم ينجز منها إلا 14 سكنا من مجموع الحصة المبرمجة. ذات السكنات المنجزة ومن سوء حظ المكتتبين حسب تأكيدات بعضهم تم إقحامها في العامين الماضيين من قبل بعض العائلات التي تضررت سكناتها جراء الأمطار الطوفانية التي شهدتها المدينة ليتم إحالة الملف على الجهات القضائية بغرض الفصل فيه. في المقابل بقيت الحصة الأخرى تراوح مكانها، الأمر الذي مدد من عمر معاناة المكتتبين الذين أضطر بعضهم إلى كراء سكنات بأثمان باهظة للتخلص بشكل مؤقت من أزمة السكن المطروحة بحدة والتي دفعتهم في أكثر من مرة إلى القيام بحركات إحتجاجية لمطالبة الهيئة الوصية بالإسراع في إتمام أشغال الإنجاز بعد إستفائهم لكافة الشروط القانونية ،وبعد أن تم الإستجابة لمطلبهم مطلع العام الجاري من خلال الشروع مجددا في الإنجاز ،الأمر الذي أعتبره المعنيون انفراجا في الأزمة ،إلا أن توالي المعوقات جعل فرحتهم لم تعمر طويلا بعد توقف المشروع مرة أخرى وتتجدد بذلك معه المعاناة المطروحة منذ 09 سنوات ورغم الشكاوي الموجهة لجميع الجهات من أجل التدخل وتمكينهم من استلام سكناتهم، إلا أن الأمر حسب أحد المتضررين أقتصر على تلقيهم لجملة من الوعود والتطمينات لا غير . من جهتهم أبدى سكان مدينة مشونش تذمرهم الشديد جراء حالة الجمود التي تعرفها العديد من المشاريع التنموية العالقة منذ أكثر من 04 سنوات فرغم بلوغ بعضها لنسبة إنجاز فاقت 90 في المائة ،إلا أنها سجلت تأخرا في الاستلام بعد إستهلاكها لأغلفة مالية معتبرة على غرار مقرات أمن الدائرة ، الحماية المدنية، الدائرة ، وغيرهم. ذات المشاريع كفيلة بتدعيم المرافق الخدماتية بمدينة تعد مقرا لدائرة وتخلص سكانها من معاناة التنقل إلى المدن المجاورة مادفعهم إلى مطالبة كافة السلطات من أجل التدخل وبعث المشاريع المذكورة مقابل تسريع عملية إستلامها قياسا بالحاجة الماسة إليها بعدما كان مقررا إستلامها في الآجال المحددة ،إلا أن المعوقات المطروحة رهنت العملية لآجال غير محددة . السلطات المحلية من جهتها أقرت بالوضعية القائمة، مؤكدة أن المديريات الوصية على إطلاع بالأمر في انتظار إطلاق سراح جملة المشاريع لاحقا ودخولها نطاق الخدمة تلبية لمطالب السكان . ع- بوسنة أشغال الحفر العشوائية تسببت في تدهور شبكة الطرق بالفيض يشتكي سكان بلدية الفيض بولاية بسكرة منذ سنوات من الوضعية المتدهورة التي تعرفها شبكة الطرق الداخلية التي تزداد سوءا من يوم لأخر بسبب غياب مشاريع الصيانة وإعادة الاعتبار لهذه الوضعية حسب كثير من السكان أثرت سلبا على حركة تنقلهم بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليها وسلامة مركباتهم نتيجة انتشار الحفر التي زادتها الأشغال المختلفة الخاصة بتجديد الشبكات وكذا التدخل العشوائي للمواطنين لمد قنواتهم تعقيدا، بحيث تتحول أثناء تساقط الأمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل معها الحركة لعدة أيام يضطر خلالها السكان إلى استعمال الأحذية البلاستيكية للتنقل فيما يجبر أصحاب المركبات إلى توقيفها خوفا من تعرضها للأعطاب بسبب كثافة الأوحال والانتشار الواسع للبرك المائية و السيول الجارفة. السلطات المحلية من جهتها أقرت بالوضع القائم بعد أن أكدت أن الاهتمام أنصب في السابق على تجديد مختلف الشبكات التي كانت بدورها تعاني الإهتراء وكثرة الإنسدادات على غرار ما عرفته شبكة الصرف الصحي،ما أخر عملية التهيئة وتعبيد الطرقات لكن هذا لم يمنع حسب مصدرنا من السعي الجاد لطرح المشكلة على الجهات الوصية قصد تخصيص برنامج يتضمن تهيئة الأحياء خاصة المتضررة بشكل كبير، بعد الزيارة التي قامت بها لجنة مختصة لمعاينة الوضعية عن قرب ،لتبقى آمال السكان معلقة على ذات البرنامج وانفراج عاجل للأزمة للتخلص من مشكلة المطبات وكثرة الأوحال والبرك المائية أثناء التقلبات الجوية.