تدشين هياكل تربوية جديدة و برمجة توزيع 70 ألف منحة مدرسية بأم البواقي أشرف، أمس، والي أم البواقي بريمي جمال الدين على تدشين عديد المنشآت والمرافق التربوية ووضعها حيز الخدمة مع بداية الدخول المدرسي، وهي الهياكل التي ستسمح بحسب بطاقتها التقنية ومن خلال قدرة استيعابها على جعل الموسم التربوي يمر في أريحية بعيدا عن الاكتظاظ، من جهة أخرى وضع القائمون على قطاع التربية بالولاية بالتنسيق مع رؤساء الدوائر آخر اللمسات لتوزيع المنحة المدرسية على مستحقيها. الوالي و ببلدية الجازية وضع الثانوية الجديدة التي حملت اسم العلامة عبد الحميد بن باديس حيز الخدمة، وهي التي تتوفر على نصف داخلية تتسع ل200 تلميذ فيما تسع الثانوية لنحو 800 تلميذ، وحضر الوالي والوفد المرافق له الدرس الافتتاحي الذي خصص هذه السنة للحديث عن قيم المواطنة البيئية ومكافحة التلوث عن طريق البلاستيك، وبمدينة أم البواقي التي دخلت بها ابتدائية حي لكمين حيز الخدمة، بعد أن رصدت البلدية مبلغ 1.2 مليار سنتيم لتهيئتها وهي التي كانت محتلة من طرف قرابة 20 عائلة، من التي حولت حجراتها إلى سكنات، كما رصدت المصالح ذاتها مبلغ 200 مليون سنتيم لتزفيت الطريق المؤدية للمدرسة وكذا ساحتها الداخلية، أشرف الوالي بحي الجحفة على تدشين مجمع مدرسي حمل اسم الشهيد جواني محمد، وبقرية سيدي أرغيس وضع الوالي ثانوية معمري كواشي حيز الخدمة مدشنا بأولاد محاوش بالعامرية متوسطة دغار. وبدخول المرافق الجديدة حيز الخدمة يرتفع عدد المؤسسات التربوية بالولاية إلى 373 ابتدائية و121 متوسطة و56 ثانوية، وهي التي استقبلت أمس نحو 170 ألف تلميذ، من جانب آخر تقترب مديرية التربية بالتنسيق مع رؤساء الدوائر من غلق ملف المنحة المدرسية، بعد إتمام جميع الإجراءات انطلاقا من استقبال الملفات والقوائم وتطهيرها، أين سيستفيد نحو 70 ألف تلميذ من المنحة المقدرة بمبلغ 3 آلاف دينار للتلميذ. من جهة أخرى وجه المسؤول الأول بالولاية تعليمة لرؤساء المجالس الشعبية البلدية بإشراف من رؤساء الدوائر، وهي التعليمة التي جاءت للتكفل بالرقابة على شروط النظافة والإطعام بالمؤسسات التربوية، وبين الوالي بأنه وتنفيذا لمحتوى تعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية رقم 470 المؤرخة في 23 أوت 2017 المتعلقة بالتكفل الجيد والفعال بتسيير المطاعم المدرسية عبر الأطوار الثلاثة من أجل تحسين أداء دور هذه الهياكل الهامة لتوفير الظروف الملائمة لتمدرس جيد للتلاميذ، وشدد الوالي على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لتوفير شروط النظافة وكذا الوقاية من الأمراض الناجمة عن التسممات الغذائية، داعيا إلى إنشاء لجان خاصة على مستوى كل دائرة تشمل كلا من مكاتب حفظ الصحة للبلديات ومفتشي التغذية وممثل التجارة وممثل المصالح الفلاحية ومصالح الطب الوقائي، وهي التي تكون مهمتها السهر على تكثيف عمليات المراقبة للمطاعم المدرسية المتواجدة عبر إقليم كل بلدية بصفة دورية ومستمرة على مدار السنة الدراسية. الوالي حرص في تعليمته على اتخاذ كل التدابير طبقا للنصوص والتنظيمات المعمول بها التي تسمح بتوفير شروط النظافة والصحة على مستوى الهياكل المستقبلة للتلاميذ، وكذا العمل على تحسين شروط ووضع الخدمات على مستوى المطاعم المدرسية بجميع أطوارها في مجالي الإطعام والإيواء، مع التشديد على ضرورة الارتقاء بنوعية الوجبات المقدمة والحرص على نظافة هياكل الإيواء.