انطلاق دورة الدقسي الكروية غدا بمشاركة 16 فريقا من ولاية قسنطينة تعطى صبيحة غد الخميس إشارة انطلاق الدورة الكروية للشهيد الدقسي عبد السلام والخاصة بفئتي الأصاغر والمدارس لستة عشرة فريقا من ولاية قسنطينة. الدورة التي سيحتضنها ملعب الدقسي المعشوشب اصطناعيا ( الجيل الرابع) وعلى مدار أربعة أيام ، حيث تنطلق غدا ويسدل الستار على فعالياتها يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري، ستشهد مشاركة فرق أمل الدقسي ومولودية قسنطينة بفريقين ووفاق حي عباس ومولودية بلدية قسنطينة وفريقي الرابطة الولائية القسنطينية وجيل الخروب والنادي الرياضي علي منجلي وفرق الزيادية وديدوش مراد وعين عبيد، وسيشرف على تنظيمها فريق أمل الدقسي تحت قيادة رئيسه السيد بشير بوزحزح ، الذي أوضح في حديثه إلى "النصر" بأن الهدف من هذه الدورة الكروية يتمثل في فتح المجال أمام البراعم الشابة ومنحها فرصة الاحتكاك ورفع الحجم التنافسي، على اعتبار أن مباريات الموسم في فئتي الأصاغر والمدارس لا يروي عطش البراعم الشابة، التي عادة ما تفجر طاقاتها وتبرز إمكاناتها في مثل هذه الدورة ، التي تعد الأولى من نوعها على أمل أن تتحول – على حد تعبير الرئيس بوزحزح - إلى سنة حميدة، سيما وأن من أهدافها أيضا التعريف بالشهيد الدقسي عبد السلام وإتاحة فرصة التعارف بين مختلف فرق الولاية، التي تزخر بالمواهب الشابة. كما يرى الرئيس بوزحزح بأن الدورة التي تنطلق غدا ستكون فرصة سانحة للأندية الكبيرة ، على اعتبار أن مبارياتها مناسبة لاصطياد العصافير الناذرة، حيث سبق لفريقه أمل الدقسي أن أمد فريقي الولاية الموك وشباب قسنطينة بعدة لاعبين ، وحاليا ينشط في مولودية قسنطينة أربعة لاعبين من الأمل والقائمة تظل مفتوحة. أما النقطة السلبية حسب رئيس أمل الدقسي في تنظيم هذه الدورة تحت رعاية والي ولاية قسنطينة ، فيتمثل في ضعف المساعدة المقدمة من طرف مديرية الشباب والرياضة لولاية قسنطينة، حيث أكد بأن الدعم اقتصر على لباسين رياضيين وأربعة كؤوس رفض محدثا استلامها على اعتبار – كما قال – أنها لم تكن كافية. هذا وستلعب مباريات فئة الأصاغر صباحا من الساعة الثامن إلى غاية الحادية عشرة والنصف ، فيما تقام مباريات المدارس مساء من الساعة الرابعة إلى السابعة والنصف، بحضور السلطات المحلية والجمهور الشغوف بالوقوف على براعة نجوم المستقبل.