ملعب العالية – جو مشمس – جمهور قياسي تحكيم للثلاثي: بصيري . عوماري. عياد الأهداف : عبيد (د 36 و60) (شباب قسنطينة) باجيلي (د86) (إتحاد بسكرة) الطرد: سيلا د41 (الشباب) اتحاد بسكرة : بكروش- يغني –باجيلي)- بن عمارة – جابو- ملولي- جغمة- لعباني- عقبي- شاوتي(بودة)- رشادي- عبد الله سي (اميري) المدرب: بلعطوي شباب قسنطينة: رحماني- خذير- بن شريفة- زعلاني- بن عيادة- سيلاد- العمري- كبال- عبيد( بلخير) سيسي- بلعميري( زرارة) المردب عمراني تكبد أمس إتحاد بسكرة خسارة قاسية وغير متوقعة أمام شباب قسنطينة، رغم استفادته من عاملي الأرض والجمهور، الذين غصت بهم مدرجات ملعب العالية في مقابلة ضيع فيها أشبال بلعطوي فرصة الابتعاد عن منطقة الخطر، حيث وجدوا صعوبات كبيرة في تخطي عقبة الضيف، الذي لعب منقوصا عدديا منذ (د41) من اللقاء، الذي تميز بالشد العصبي والاندفاع البدني مع كثرة الفرص الضائعة من قبل المحليين . الشوط الأول كان دون المتوسط، حيث تميز بالحيطة والحذر بعد أن فضل كل فريق مراقبة اللعب، قبل المبادرة في الهجوم ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان ومع مرور الوقت حاول أصحاب الأرض نقل الخطر إلى منطقة الخصم عن طريق تكثيف الهجمات بواسطة الثنائي راشدي و عبد الله سي، إلا أن سوء استغلال الفرص التي أتيحت لهما مقابل التحصين الجيد للمنطقة الخلفية للفريق القسنطيني حال دون ترجمتها إلى أهداف، أشبال بلعطوي لم يفقدوا الأمل وواصلو هجوماتهم حيث كاد اللاعب راشدي في (د 07) أن يهز الشباك لولا سوء الطالع، بعد أن مرت كرته جانبية ليتواصل بعدها الضغط البسكري من خلال النسوج الكروية الجميلة لرفقاء العقبي، لكن غياب الفعالية فوت الفرصة على اللاعب راشدي في (د14و16) لتكون للزوار بعدها المبادرة الهجومية، وجاء أول إنذار عن طريق اللاعب عبيد في د17 وبعدها بدقيقة عن طريق بلعميري الذي فشل في استغلال خطأ فادح من الحارس بلكروش، رد المحليين جاء في(د21) حيث مرر راشدي كرة على طبق لشاوتي إلا براعة الحارس رحماني أنقذت الموقف ،الزوار حاولوا بعدها امتصاص حرارة المحليين الذي كان بإمكانهم تسجيل الهدف الأول، لولا تسرع لاعبي خط الهجوم في أكثر من مناسبة، وهو ما استغله لاعبو الشباب الذين نجحوا في (د36) من توقيع هدف السبق عن طريق عبيد، بعد عمل فردي على الجهة اليسرى من كبال، رد المحليين جاء سريعا حيث كاد سي عبد الله في(د40) معادلة النتيجة لولا براعة الحارس رحماني، الذي أنقذ الموقف ليعلن الحكم بعدها نهاية المرحلة الأولى بتفوق الضيوف. الشوط الثاني عرف انتعاشا في اللعب خاصة من قبل المحليين الذين رموا بكل ثقلهم الأمر الذي مكنهم من خلق عدة فرص سانحة للتسجيل، لم تجد من يجسدها وهو ما دفع بالمدرب بلعطوي إلى إحداث بعض التغييرات لإحداث الدكليك حيث كاد راشدي في(د50 و53) من تعديل الكفة، ليتواصل الضغط بعدها، غير أن نقص الفعالية فوت الفرصة على رفقاء جابو للوصول إلى مرمى الحارس رحماني الذي عرف رفقة دفاعه كيف يجهض محاولات المحليين، بعد أن عمد أشبال عمراني إلى تعزيز المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجومات المرتدة، الأمر الذي مكنهم من مضاعفة النتيجة، في (د60) بعد كرة طويلة من وسط الميدان ناحية عبيد الذي راوغ مدافعين وأضاف الهدف الثاني، وسط دهشة لاعبي الإتحاد الذي تأثروا كثيرا لهذا الهدف، ولم يتمكنوا من التحكم في الكرة بشكل أفضل، الأمر الذي دفع بلاعبي الضيوف إلى محاولة إضافة أهداف أخرى ففي(د72) الحارس بلكروش يرتكب المحظور داخل منطقة العمليات، و سيسي يفشل في توقيع الهدف الثالث بتضييع ضربة جزاء، وكان التغيير التي أحدثه المدرب بلعطوي بإقحام باجيلي مكان يغني فعالا، حيث حرك الهجوم البسكري، الذي أتيحت له عدة فرص لكن التسرع وغياب التركيز جعلها لا تشكل خطرا على مرمى رحماني، وبمرور الوقت رفع لاعبو الفريق المحلي من نسق الهجومات حيث نجح البديل باجيلي في(د86 ) من تقليص الفارق، ورغم السيطرة المطلقة التي فرضها المحليون لتعديل النتيجة، إلا أن نقص الفعالية أمام المرمى أبقى النتيجة على حالها وبهزيمة ثانية للاتحاد داخل دياره منذ بداية الموسم.