كتلة "الأفلان" تُقاطع أول دورة لبلدية حامة بوزيان صادق، مساء أمس الأربعاء، أعضاء المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان بقسنطينة بالأغلبية، على اقتراح «المير» المتعلق بتوزيع المهام بين المنتخبين، وذلك في غياب كتلة حزب جبهة التحرير الوطني بسبب عدم رضاها عن عدد مناصب المسؤولية الممنوحة لها. ووافق 16 عضوا داخل المجلس على الاقتراح المذكور، على الرغم من غياب كامل أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني عن الجلسة التي احتضنتها قاعة المداولات بالبلدية، للمرة الثانية على التوالي، وذلك بسبب رفضهم لطريقة توزيع المهام والأسماء التي اعتمدها «المير» الجديد المنتخب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، غير أن غيابهم لم يؤثر على سير الاجتماع بسبب توفر النصاب القانوني، من خلال حضور 9 منتخبين عن «الأرندي»، و4 أعضاء عن الحركة الشعبية الجزائرية، وثلاثة آخرين عن حركة مجتمع السلم، كما أن المصادقة تمت بموافقة جميع الحاضرين. وحصل حزب الأغلبية، «الأرندي»، على ثلاث نيابات من أصل خمسة، ترأسها كل من عيسى بشلم وعتروس شريف ومبروك بوسجة، كما نال متصدر قائمة الحركة الشعبية الجزائرية عبد السلام بورفع منصب نائب الرئيس، شأنه في ذلك شأن منتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني مجيد بريك، فيما حصل «الأرندي» على فرعين بعين سداري والجلولية، أما «الأفلان» فكلف بتسيير ثلاثة فروع هي عتروس إبراهيم، وقايدي عبد الله وبارغلي، فيما أسندت عملية تسيير بكيرة، والشراكات للمنتخبين عن الحركة الشعبية الجزائرية، أما فرع زغرور العربي فقد أسند لحركة مجتمع السلم. وعلى هامش التنصيب، أوضح «المير» عبد الرزاق فيلالي في تصريح للنصر، أنه وعقب موافقة الوصاية ممثلة في الوالي على المداولات، سينطلق العمل من خلال تجسيد بعض المشاريع الهامة والتي عرضت أيام الحملة الانتخابية، وخص بالذكر محاولة الحصول على برامج سكنية في كامل الصيغ، من أجل فك المشكل الذي يعيشه السكان، كما أوضح أنه سيعمل جاهدا على مواصلة الجهود لفك الخناق عن وسط المدينة من خلال مضاعفة عدد المشاريع المتعلقة بالطرقات و تهيئة الأحياء، إلى جانب بذل جهود في ملف الاستثمار، مؤكدا أنه سيعمل مع كامل أعضاء المجلس من أجل خلق منطقة نشاطات بحامة بوزيان، لما لها من أهمية في إنعاش القطاع الاقتصادي وتوفير مناصب شغل ومداخيل جديدة للبلدية.