صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان بولاية قسنطينة على جملة تغييرات اقترحها ”المير”، طالت نوابه ورؤساء الفروع البلدية المتواجدة بمختلف جهات الحامة، إلى جانب المصادقة على مشروع الميزانية الإضافية للسنة الجارية. لم يخف رئيس بلدية حامة بوزيان، على هامش الدورة العادية للمجلس المنعقدة أول أمس، أن عددا من المنتخبين أصبحوا لا يمارسون مهامهم الانتخابية ولا يؤدون المهام المسندة إليهم في مناصب المسؤولية التي تقلدوها، حيث لا يحضر بعضهم إلا نادرا إلى المجلس، كما لا يشاركون - حسبه - في اقتراح المشاريع أومناقشتها، ما أدى إلى تعطيل مصالح المواطنين وإحداث ضغط كبير على زملائهم الذين اضطروا إلى سد الفراغ الذي تركوه. وصادق أعضاء المجلس الشعبي بالأغلبية، على كامل التغييرات التي اقترحها ”المير”، والمتعلقة بأسماء نوابه الخمسة، إلى جانب تعيين ثمانية أسماء جديدة على رؤوس الفروع البلدية لأحياء الغيران، برغلي، الشراكات زغرور العربي، بكيرة، الجلولية، قايدي عبد الله وعتروس إبراهيم ( لاستي). كما مست الحركة أيضا رؤساء وأعضاء لجان المالية، المزايدات، الشؤون الاجتماعية، الصحة، الفلاحية والشؤون التقنية، وهي تغييرات غير مسبوقة قد تكون نتائجها إيجابية على التنمية من جهة، وقد تؤجج أكثر للصراعات داخل المجلس من جهة ثانية. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإن هذه التغييرات جاءت في محاولة لتجاوز الخلافات التي برزت مؤخرا بين بعض رؤساء اللجان ونواب الرئيس، بعد أن أصبحت تثير الكثير من المشاكل داخل المجلس وتبطئ سرعة العمل. وصادق منتخبو بلدية حامة بوزيان على مشروع الميزانية الإضافية لسنة 2016، والتي جاء فيها منح مبلغ يفوق ملياري سنتيم من أجل الانطلاق في تجسيد مشروع طريق جديد بوسط مدينة الحامة، وهو المشروع الذي تم الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة به، حسبما أكده ”المير” خلال الدورة. مشروع يراهن عليه كثيرا لوضع حد لحالة الاختناق المروري والازدحام الكبير الذي يشهده الشارع الرئيسي جبهة التحرير الوطني، والذي أنحز إبان الحقبة الاستعمارية ولم ينجز غيره منذ ذلك الوقت.