محتجون يغلقون الطريق الوطني (45) أمام وفد الوالي قام أمس عدد من شباب قرية بانيو ببلدية المعاريف بولاية المسيلة بغلق الطريق الوطني (45) الرابط بين بوسعادة والمسيلة وعلى مستوى جسر بانيو (03) بالمتاريس والحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية أمام الوفد الولائي في طريق عودته من مدينة بوسعادة إلى مقر الولاية حيث تدخلت قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني التي تمكنت من تفريق المحتجين وإزالة المتاريس والحجارة من الطريق لتمكين الوفد من المرور. وحسب مصادر أمنية فإن الدافع إلى قيام هؤلاء المحتجين من شباب القرية بغلق الطريق جاء على خلفية إيداع (09) أشخاص من أبناء القرية الحبس في اليوم الذي سبقه وهم ا لمتهمون في أحداث بلدية المعاريف الأخيرة. وكان قاضي تحقيق محكمة بوسعادة أودع مساء أول أمس (09) أشخاص الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية على خلفية تورطهم في قضية التجمهر وتخريب وحرق مرافق وأملاك عمومية وخاصة أثناء الأحداث الأخيرة التي عاشتها بلدية المعاريف الشهر المنصرم. بينما أفرج عن (06) أشخاص من ضمن (15) مشتبها فيهم وتعود تفاصيل الأحداث التي شهدتها البلدية المذكورة يوم 14 جوان الماضي عندما إقتتحم المئات من شباب قرية بانيو حظيرة البلدية وأضرموا النار في حافلتين للنقل المدرسي كما خربوا أجزاء من مكاتب الحالة المدنية إضافة إلى ممتلكات بعض الخواص وذلك على خلفية نزاع حول قطعة أرض تتربع على مساحة تقارب (05) هكتارات تبين فيما بعد أنها خصصت لانجاز غرفة تبريد فلاحية لفائدة وزارة الفلاحة كما طالبوا برحيل "المير" وأعضاء مجلسه الذين وجهوا لهم أصابع الإتهام تتعلق بممارسة العشائرية في توزيع البرامج التنموية.