إسعاف المرضى تحت أضواء الهواتف النقالة تسبب انقطاع التيار الكهربائي على مستشفى علي بوسحابة ما بين ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضي إلى حدوث حالة طوارئ في جميع أقسامه بما فيها مصلحة الاستعجالات الطبية التي تعطل بها جهاز الكشف ، مما اضطر بالمرضى اللجوء إلى عيادات خاصة، في الوقت الذي قدمت الإسعافات للمرضى تحت أضواء الهواتف النقالة خاصة في قسمي الأمراض الباطنية نساء ورجال وقد أكد بعض المرضى والممرضون والهيئة الطبية المناوبة أنه في حدود الساعة التاسعة ليلا انقطع التيار الكهربائي الداخلي للمستشفى ودام ثلاث ساعات ونصف ، وخلال مدة الانقطاع أصيب العديد من المرضى بأزمات قلبية جراء الحرارة الشديدة، وانبعاث دخان حرق النفايات الطبية أسفل القسم ، وحين تدخل الطبيبة لإنقاذ المرضى ، تم استعمال أضواء الهواتف النقالة للممرضين الذين قاموا بتقديم الأدوية بنفس الطريقة . وبمصلحة الاستعجالات الطبية لم يجر للمرضى الأشعة لكون الآلات قد أصيبت بعطب ، وظل العطب حتى صباح يوم الخميس ، وقد يستمر إلى غاية بداية الأسبوع القادم للاستنجاد بأحد التقنيين من ولاية البليدة و كانت نقابة الشبه الطبيين قد أكدت عن وجود خلل في الشبكة الداخلية للكهرباء التي تسببت في عطب عديد الأجهزة الطبية، و تم توجيه نداء للتدخل للبحث عن مصدر الخلل، لكن لم يتم ذلك كما تأثر المرضى بدخان حرق النفايات الطبية التي تتم على الجهة الشرقية للمستشفى في غياب الشروط الصحية ، حيث كان من المفروض أن يتم اقتناء مفارغ خاصة لهذه النفايات وتحرق بطريقة صحية ووقائية ، الأمر الذي جعل الهيئة الطبية والمرضى متذمرون من الظاهرة التي أثرت بشكل كبير على المحيط.