الانقطاعات الكهربائية كابوس شتوي وجه سكان بلدية زيامة منصورية، و منذ سنوات، عدة شكاوى للسلطات الولائية، و شركة توزيع الكهرباء و الغاز، بهدف التدخل للقضاء على مشكل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، خصوصا في فصل الشتاء. و أشار مواطنون إلى أنهم ضاقوا درعا من المشكل المطروح الذي رافقهم لسنوات عديدة، بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، و أعرب المشتكون عن سخطهم الشديد من الخسائر الفادحة التي لحقت بأجهزتهم المنزلية جراء العودة المفاجئة للكهرباء في كل مرة، الأمر الذي أقلق العشرات منهم، أين تساءل المعنيون عن الأسباب الحقيقية وراء الانقطاعات، و التي لم يتم حلها منذ سنوات. و ذكر المعنيون أن المشكل يطرح بقوة في فصل الشتاء مع هبوب الرياح، و تساقط مياه الأمطار، أين تعودت ربات البيوت على قطع التيار عن الأجهزة الكهربائية الموصولة بالسكنات، حتى لا تتعرض للتلف جراء عودة التيار الكهربائي. كما استنكر أصحاب المحلات التجارية بدورهم ذات الظاهرة التي تسببت في فساد منتوجاتهم خاصة السريعة التلف، مستفسرين عن مصير الوعود المقدمة كل سنة حول تحسين التموين بالكهرباء خلال فصل الشتاء. و ذكر آخرون أن المشكل يطرح من جهة أخرى في فصل الصيف، جراء الاستهلاك الكبير للطاقة الكهربائية بسبب ارتفاع درجة الحرارة. و قد طالب المتحدثون من الجهات الوصية التدخل العاجل للقضاء على المشكل المطروح، و طالبوا بضرورة تدعيم المنطقة بالطاقة الكهربائية الضرورية. ك طويل استياء بعد إلغاء مشروع طريق حيوي بالميلية يشتكي سكان أولاد علي ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل، من مشكل غياب مظاهر التنمية بالمنطقة، رافقها إلغاء مشاريع كانت مبرمجة على حد قولهم في العهدة السابقة، و يتعلق الأمر حسب المعنيين بإلغاء مشروع طريق وصفوه بالحيوي، و الذي يربط بين أولاد علي، و تابريحت. و أوضح سكان تحدثوا للنصر، بأنهم تفاجؤوا مؤخرا من القرار المتخذ من قبل السلطات البلدية في المداولة الأخيرة، بإلغاء مشروع إنجاز طريق حيوي على حد تعبيرهم، و الذي تم تسجيله سنة 2013، حيث لقي في تلك الفترة ترحابا كبيرا من قبل سكان المنطقة، نظرا لأهمية المشروع بالنسبة للسكان، و خصوصا التلاميذ المتمدرسين في الطورين الثانوي، و المتوسط. وقال المتحدثون بأن للطريق أهمية أخرى في فك العزلة، و تقريب المسافة بين منطقتي أولاد علي و تابريحت. كما طرح المشتكون وجود عدة نقائص أخرى بالمنطقة، لاسيما المتعلقة بغياب الغاز الطبيعي عن التجمع السكاني، و كذا تأخر مشاريع الربط بشبكة الصرف الصحي، و غياب المياه الصالحة للشرب. و أوضح مصدر مسؤول ببلدية الميلية، بأن مصالح البلدية ألغت مشروع الطريق لعدة أسباب، أهمها كون المشروع تم تسجيله سنة 2013 بغلاف مالي يقارب 3 ملايير سنتيم، كما تمت إضافة مبلغ يقارب 400 مليون سنتيم نظرا لصعوبة المشروع، أين تبين للجهات الوصية ضرورة إعادة إجراء دراسة للمشروع، و إلغاء الدراسة السابقة، بسبب وجود عدة عراقيل تقنية ستؤثر على سير المشروع. و طمأن المسؤول المواطنين، إذ سيتم حسبه تخصيص حصة مالية للمشروع في القريب العاجل، و ذلك بعد إعادة دراسة المشروع.