ملعب 8 ماي 45، طقس بارد، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بوكواسة، عبان وسليماني. الإنذارات: بدران (الوفاق) الأهداف: ربيعي (د5) حدوش (د23) آيت واعمر (35) وبانوح(د83) للوفاق طيايبة (د41) للمولودية التشكيلتان وفاق سطيف: زغبة، زيتي، نساخ، أوبامبو، بدران، أيت واعمر، سيدهم، ربيعي، جحنيط(ساعد)، حدوش، بن عياد(بانوح). المدرب: بن شيخة مولودية وهران: ناتاش، حلايمية، مكاوي(تومي)، سباح، عبدات، هريات، فراحي، غربي، شيبان، فريفر، طيايبة. المدرب: بوعكاز سحق أمس، وفاق سطيف ضيفه مولودية وهران برباعية، تحمل الكثير من الدلالات في مباراة مثيرة، شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال الضغط على دفاع الحمراوة والاستحواذ على منطقة الوسط، وكسب الصراعات الثنائية، ما سمح لهم بنقل الخطر مبكرا إلى المعسكر المقابل، بالاعتماد خاصة على المرتدات التي أثمرت هدفا مبكرا، حمل توقيع ربيعي بقذفة قوية (د5). ورغم ضيق هامش المناورة، إلا أن أصحاب الأرض أبانوا عن نزعة هجومية ملحوظة، مكنتهم من مضاعفة مكسبهم بواسطة حدوش عند الدقيقة (23)، وهو ما أربك الزوار الذين اختلطت عليهم الأمور في ظل تلاشي خط الدفاع إلى درجة أن أيت واعمر، لم يجد أي صعوبة في هز شباك ناتاش، بقذفة من النوع الذي لا يصد ولا يرد (د32)، مجسدا بذلك سيطرة فريقه. الزوار حاولوا مع مرور الوقت، فك الخناق المضروب على منطقتهم، من خلال الاعتماد على الهجمات، التي أحدثت خللا في دفاع الوفاق خاصة عن طريق شيبان، الذي جانب التهديف في الدقيقة (39)، قبل أن ينجح طيايبة في الوصول إلى شباك زغبة وتقليص الفارق بكيفية جيدة عند الدقيقة (41). هدف بعث الأمل في نفوس أشبال بوعكاز، الذين حاولوا الرفع من ريتم الأداء ومواصلة إقلاق سكينة الحارس السطايفي لكن دون جدوى. الضيوف، الذين عانوا الآمرين في الشوط الأول، استفاقوا في المرحلة الثانية، حيث أخذوا بزمام الأمور، سعيا منهم لزيارة شباك زغبة، وهي الرغبة التي كاد طيايبة تجسيدها (د64)، ثم مكاوي بتسديدة قوية(د79). وفي المقابل، ظل الوفاق يبحث عن إشباع شهيته من الأهداف، حيث استطاع البديل بانوح إثقال الفاتورة بهدف رابع(د83)، لتنتهي المواجهة بفوز استعراضي للنسور.