صنف مدرب الملعب السطايفي، الخير بلحسين، المشوار الذي أداه فريقه في بطولة ما بين الجهات للموسم الجاري في خانة التحديات الكبرى، و أكد على أن التواجد في ريادة ترتيب مجموعة وسط شرق مناصفة مع شباب أولاد جلال يعد ثمرة إرادة اللاعبين وتضحيات الطاقمين الإداري والفني، بالنظر للمشاكل متعددة الجوانب التي يتخبط فيها النادي منذ بداية الموسم. بلحسين أكد في تصريح خص به النصر على أن «الصاص» يبقى ضحية سياسة التهميش المعتمدة من طرف بعض الاطراف، و قال في هذا الصدد:" صراحة فريقنا يتعرض لحصار كبير، سواء من جانب الدعم المالي، أو حتى بخصوص استغلال المرافق الرياضية المتواجدة بمدينة سطيف، لأننا نتدرب ونجري لقاءاتنا الرسمية في ملعب جواري كائن بحي 500 مسكن، وهم المرفق الذي تبقى أرضيته غير صالحة للممارسة النشاط الرياضي، كونها لا تختلف عن الاسمنت، بعد تلصبها الكلي، هذا فضلا عن غياب الاهتمام بفريق يحتل صدارة الترتيب في قسم ما بين الرابطات". وتساءل بلحسين في معرض حديثه عن الأسباب التي دفعت بإدارة مركب 8 ماي 45 إلى رفض تسخير هذا الملعب لاحتضان المقابلات الرسمية لفريق الملعب السطايفي، رغم الطلبات العديدة التي تقدم بها مسيرو النادي منذ انطلاق الموسم الجاري، لتكون المعاناة في ملعب جواري من العوامل التي أثرت بصورة مباشرة على معنويات اللاعبين، وحتى على النتائج، و استدل في ذلك بالتعادل المسجل في الجولة 24 داخل الديار مع أمل حيدرة، والذي كان بسبب الوضعية الكارثية لأرضية الميدان. وختم بلحسين الدردشة بالتأكيد على أن لاعبيه تحدوهم عزيمة كبيرة لرفع التحدي، وصنع الحدث، بوضع الصعود إلى وطني الهواة نصب أعينهم، في أول ظهور للفريق في بطولة ما بين الجهات، خاصة وأن الفرصة جد مواتية، مادام «الصاص» يحتل الصدارة قبل 5 جولات من نهاية البطولة، رغم أن الطاقم المسير ما فتئ يطلق نداءات استغاثة بحثا عن التفاتة جادة من السلطات المحلية، على اعتبار أن الفريق لم يتحصل منذ بداية الموسم الجاري على أي سنتيم، وإعانة 700 مليون سنتيم التي رصدتها له البلدية لم تدخل بعد إلى الخزينة.
