أزمة ماء حادّة بأحياء ببلدية الكويف ناشد سكان كلّ من أحياء المسجد ، البناء الذاتي ، الجديد ، القديم ببلدية الكويف الحدودية (30 كلم شمال شرق تبسة) السلطات المحلية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في التجاوزات التي صدرت من فرع مصلحة الجزائريّة للميّاه ببلدية الكويف. وحسب عريضة الشكوى الموجّهة لوالي الولاية والمدير الجهوي للجزائرية للمياه تحوز "النصر" على نسخة منها، فإن الأحياء المذكورة تعاني من الانعدام التام بالتزويد بالميّاه الصالحة للشرب وكذا التذبذب الكبير في التوزيع ، الى جانب ذلك وجّه السكان انتقادات الى مسؤولي المصلحة المذكورة بالبيروقراطية والمحسوبية لبعض الأشخاص وتزويدهم بالمياه على حساب الكميّات المخصصة للأحياء ، حيث يتم تخصيص أنبوب مع كافة لوازمه وبسعة أكبر لشخص معين يقطن على طرف الحي ،في حين يعيش سكان بقية السكنات كارثة حقيقية لعدم تمكّنهم من التزود بالماء خاصة في ظلّ حرارة شديدة لا تطاق ، كما تساءل السكان عن أعباء تكاليف توصيل شبكة المياه الصالحة للشرب ،وحسب الشكوى الموجهة لوالي الولاية أنهم يقومون باقتناء الأنابيب والحفر على حسابهم الخاص وهو ما أدّى بهم الى رفض تسديد فواتير المياه لأنها – حسبهم - تحمل مبالغ وهمية لخدمات لم تقدّم أصلا وهو ما تفاجأ به العشرات من المواطنين بعاصمة الولاية الذين تلقوا فواتير تحمل مبالغ ماليّة مبالغ فيها ، ورغم الاحتجاجات المتكررة التي يشنّها المواطنون من حينها لآخر ضد الجزائرية للمياه إلا أن ردّها في غالب الأوقات هو " عليك بالدّفع أوّلا أو القطع في أحسن الأحوال ليظلّ المواطن المسكين بين مطرقة العطش وتهديد مؤسّسة الميّاه .