يشتكي سكان المناطق التابعة لدائرة الكويف من انعدام الغاز الطبيعي بالرغم من توصيل منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي وهوأحد ابرز الانشغالات التي تتصدر أولويات مطالب سكان بلديات دائرة الكويف التي تضم الكويف بولحاف الدير وبكارية، كما ان الوضعية المتدهورة لحالة شبكة الطرقات أثارت استياء السكان بشدة كما طالب السكان بفتح المسالك لفك العزلة عن سكان المداشر الريفية وتحسين التزود بالمياه الصالحة للشرب وكذا النظر الى النقائص التي يعانيها القطاع الصحي بالمنطقة والذي لا يزال بحاجة ماسة إلى دعم مادي ومعنوي. ومن أهم المطالب المرفوعة إلى السلطات الولائية على رأسها والي الولاية في خرجته الميدانية الحادية عشر التي قادته نهار أول أمس إلى بلديات دائرة الكويف قضية تسوية العقار والبناءات الهشة وظاهرة التهريب التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا يهدد سلامة وأمن السكان وأضرار على الممتلكات و المساحات الزراعية بعد استعمال عصابات التهريب لمسالك تعبر مساحات فلاحية هامة واستخدامها للعديد من المحاور والنقاط للإفلات من الرقابة كمنطقة بودرياس والرميلة والطباقة باعتبارها مناطق قريبة للشريط الحدودي . آفة البطالة ونقص مناصب العمل التي مست شريحة واسعة من أبناء بلديات الدائرة هي الأخرى هاجس مخيف يواجه السلطات في ظل عجز جل البلديات ونقص مداخليها أمام الكم الهائل من الطلبات المسجلة لطالب العمل خاصة فئة الشباب التي تعادل نسبة 85 من المائة من مجموع سكان بلديات الدائرة وهوما يستلزم وضع آليات لتقليص من تنامي هذه الآفة والاهتمام بفئة الشباب . أما الفلاحة فتعد رهان تحدي لسكان المنطقة ، حيث أن بلديات الدائرة تحتل نسبة عالية من المساحات الزراعية على مستوى دوائر الولاية وكذا هي أحد المصادر التي تعتمد عليها العائلات الكويفية في حياتها اليومية إلى جانب مشكل الإنارة الريفية والشبكة الكهربائية بعدة مناطق لفك العزلة عن المواطنين وتحسين ظروفهم الاجتماعية وتمكينهم من الاستقرار . هذا وتعرف نسبة أشغال متباعدة في وتيرة الإنجاز منها 11 مشروع في طور الإنجاز بالكويف و04 مشاريع بكل من بلديتي بكارية وبولحاف الدير التي سمحت للهيئة التنفيذية بأخذ صورة كاملة عن وتيرة إنجازها والتعرف على النقائص المسجلة بها التي أعطيت بشأنها تعليمات صارمة لمعالجتها . .. وفندقان جديدان لدفع عجلة السياحة بالولاية
ستتدعم طاقات الاستقبال لهياكل السياحة بولاية تبسة ''في غضون مارس المقبل'' بمؤسستين فندقيتين من شأنهما دفع وترقية القطاع محليا حسبما أكده مدير السياحة. ومن شأن هذين الفندقين ''المصنفين''، واللذان يوجدان في مرحلة استكمال أشغالهما ويتوفران على 240 سرير بكل من بكارية وبئر العاتر تحسين الخدمات المقدمة في هذا المجال الذي تضمنه حاليا 22 مؤسسة تضم 1.162 سرير حسب ما أوضحه ذات المصدر. وستوفر الهياكل الفندقية بهذه الولاية الواقعة بأقصى شرق البلاد في آفاق 2025 أزيد من 2.500 سرير ''لضمان انسجام القطاع مع الخريطة السياحية التي تم ضبطها محليا مع مراعاة الإمكانيات والقدرات الهائلة لهذه المنطقة'' كما أضاف ذات المسؤول. وذكر مدير السياحة في هذا السياق بأن 650 سائح أجنبي منهم 450 بولوني وهولندي وأنجليزي زاروا ولاية تبسة. ولوحظ تدفق السياح الأجانب أساسا بين أفريل وأكتوبر كما أوضح ذات المصدر مذكرا بأن ولاية تبسة لديها إمكانيات أثرية كبيرة بدءا من عصور ما قبل التاريخ إلى الحضارة الإسلامية مرورا بالفترة الرومانية والبيزنطية. وتبقى السياحة الثقافية الأكثر توجها بهذه الولاية وذلك بسبب جاذبية ما تبقى من الآثار القديمة على غرار معبد ''مينيرفا'' و''البازليك'' الرومانية و''قوس النصر'' ل''كركلا''.