لا تزال العديد من احياء ولاية تبسة تعاني الكثير من النقائص التي اثقلت يوميات السكان بالمتاعب والهموم، فسكان حي البناء الذاتي ببلدية الكويف يشتكون من غياب التهيئة الحضرية بالحي واهتراء الطريق الرئيسي بسبب الامطار المتساقطة بغزارة مؤخرا خاصة في ظل تفاقم ظاهرة عدم احترام المعايير الاساسية في إنجاز الطرقات من قبل المقاولات بتبسة مما يؤدي إلى قصر عمرها وتآكلها بسرعة، وحسب ما ورد في شكوى مقدمة من قبل سكان الحي اللذين يفوق عددهم ال 50 عائلة لوالي الولاية والتي تسلمت "الأمة العربية" نسخة منها فإنه تم الاستنجاد مرارا برئيس البلدية الذي يغمرهم بوابل من الوعود لم يحقق أي منها، مما جعلهم غير قادرين على مجاراة الوضع أكثر خاصة في ظل تقهقر الاوضاع حيث اصبح الحي مجمعا للأوساخ والنفايات ومقرا للحيوانات المتشردة التي تشكل خطرا كبير على السكان سيما الأطفال، هذا فضلا عن نقص المرافق الضرورية كانعدام الغاز الطبيعي بالحي خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يحتاج فيه السكان للتدفئة في المناخ القاسي للمنطقة والندرة الحادة التي تشهدها مادة المازوت. هذا وتبقى معاناة حي رفانة بمدينة تبسة قائمة في ظل النقص الفادح في المرافق الضرورية والتي تؤثر بشكل سلبي على حياة قاطنيه اللذين يفوق عددهم ال 110 عائلة، فسكان تحصيص 5 جويلية بتبسة يعانون من جملة من المشاكل من ذلك انعدام الماء والكهرباء والغاز الطبيعي هذا مع غياب التهيئة الحضرية بشكل كامل عن الحي وانتشار القمامة والأوساخ التي تنتج عنها روائح كريهة تتسبب في انتشار العديد من الأمراض. هذا إلى جانب انعدام الإنارة العمومية التي تجعل المواطن يعيش في رعب دائم من خطر الاعتداءات. هذا وقد اكد السكان أنهم قاموا بالعديد من المراسلات للسلطات المحلية لكن دون جدوى، لتبقى معاناتهم مرهونة بالتفاتة جدية من قبل السلطات المعنية لإخراجهم من هذه الأزمة.