أعلنت الشرطة النروجية أنها عثرت وأتلفت متفجرات مخزّنة كانت متواجدة في المزرعة التي استأجرها أندرس بيرينغ برييفيك الذي أقر بارتكابه مجزرة أودت بحياة 76 شخصا الجمعة الماضية في النرويج، ورفضت الشرطة في المقابل الكشف عن طبيعة المتفجرات وكميتها. وقالت المتحدثة باسم الشرطة ترين دينغيلاند أنه تم العثور على متفجرات داخل المزرعة، والتي تقرّر عدم نقلها وتم إتلافها في عين المكان عن طريق تفجيرها. وكان بيرينيغ برييفيك الذي خطط منذ فترة طويلة للاعتداءات استأجر مزرعة شمال العاصمة النرويجية أوسلو، حيث كان الهدف الرسمي من ذلك ممارسة نشاط الزراعة . وبحسب وسائل الإعلام النرويجية، فقد اشترى المزرعة على الأرجح للتمكن من شراء أسمدة كيميائية من دون إثارة الشكوك ما ساعده في تحضير القنبلة التي ألحقت ضررا كبيرا بمقر الحكومة الجمعة وأدت إلى سقوط ثمانية قتلى. وأفاد مركز المشتريات الزراعية ان بيرينغ برييفيك اشترى ستة أطنان من الأسمدة مطلع ماي الماضي، وبعد تنفيذ الاعتداء بالسيارة المفخخة، فتح النار على تجمع للشباب على جزيرة أوتوياه على بعد نحو 40 كلم من أوسلو ما أدى إلى سقوط 68 قتيلا. وخلال جلسات الاستماع إليه، أقر اندرس بيرينغ برييفيك (32 عاما) القريب من اليمين المتطرف بارتكابه الهجومين رافضا في الوقت عينه الاعتراف بذنبه، وقال إن هذين الهجومين يندرجان في سياق حرب "لإنقاذ النرويج وأوروبا الغربية في مواجهة غزو إسلامي". وقد تم وضعه قيد الحبس الاحتياطي الاثنين لفترة ثمانية أسابيع قابلة للتجديد منها أربعة في العزلة التامة.