سننشئ بطاقية وطنية لمنع مسببي العنف من دخول الملاعب صرّح وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، أمس الاثنين، بأن مصالحه قدمت للحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يمنع مسببي العنف من المتفرجين من دخول الملاعب من خلال بطاقية وطنية تنشأ لأول مرة، في حين قال إن المنتخب الوطني لكرة القدم بين أيد أمينة. وقال الوزير في تصريح لوسائل الإعلام على هامش إشرافه على توزيع سكنات اجتماعية على قاطني البنايات الهشة من المدينة القديمة بقسنطينة، بأن مواد من القانون 13-05 تنص على مواجهة العنف في الملاعب، لكن مصالح الوزارة قدمت للحكومة مشروع مراسيم تنفيذية في إطار هذا القانون، وينصّ أحدها على إنشاء بطاقية وطنية تضم قائمة بأسماء المتسببين في العنف في الملاعب من المتفرجين من أجل منعهم من الدخول لمشاهدة المباريات، كما أوضح بأن الحكومة ستدرس المُقترَح خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الشروع في تنفيذه خلال الموسم المقبل لكرة القدم، في حين شدد على أن الإجراءات المذكورة لن تكون كافية، حيث يجب، بحسبه، أن تتضافر الجهود من قطاعات مختلفة من أجل وضع حد لظاهرة العنف. ورفض حطاب التعليق على الأداء الضعيف للمنتخب الوطني لكرة القدم في المقابلات الودية الأخيرة، حيث اكتفى بالقول إنه بين أيد أمينة، مشددا على وجود فيدرالية لكرة القدم، فيما قال إن وزارته ليست لكرة القدم فقط. وكشف الوزير بأن مصالحه ستقوم ببعث أشغال مركبات رياضية نموذجية، من بينها ملاعب تيزي وزو والدويرة وبراقي ووهران، التي ستكون ذكية ومزودة بالويفي والتذاكر الإلكترونية، فضلا عن مواصفات عالمية أخرى، فيما أكد بأن عملية إعادة الاعتبار ستمس 11 ملعبا على غرار ملعب الدار البيضاء والبويرة. ولم ينف المسؤول الأول عن قطاع الرياضة تسجيل تراجع في مختلف الرياضات، حيث اعتبر بأنه يجب استغلال مراكز التكوين بشكل جيد، في حين قال، في ردّ على سؤال حول اللجنة الأولمبية، «إنه لا أعداء لنا، ونمد أيدينا للعمل مع كل من يريد تقديم قيمة مضافة». وعبر الوزير عن غبطته من تمكن الفريق الوطني لكرة القدم صنف إناث من الفوز، في حين نبه بأن الجزائر ستحتضن ما بين 18 و28 جويلية المقبل الألعاب الإفريقية للشباب وستستقبل أزيد من 3 آلاف رياضي من مختلف بلدان القارة. سامي .ح