كشف أمس المدير العام للسياحة على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية محمد البشير كشرود، أن تحضير الموسم السياحي كلف ما يفوق 3 ملايير دينار ( 300 مليار سنتيم ) وذلك عبر 14 ولاية ساحلية ولدى استضافته في القناة الإذاعية الأولى ضمن حصة ضيف التحرير، تحدث السيد كشرود عن الحالة العامة لقطاع السياحة والإمكانات التي وضعتها الوصاية للنهوض به بالجزائر رغم تزامن شهر أوت هذه السنة مع شهر رمضان الكريم، على اعتبار أن شهر أوت يشهد عادة أكبر إقبال من حيث عدد السياح على مستوى مختلف فنادق الوطن.و اعتبر محمد كشرود أن الحديث عن عدد السياح في هذه الفترة من الموسم السياحي سابق لأوانه، خصوصا وأن الموسم وإن كان ينطلق رسميا في الفاتح جوان إلا أن الانطلاق الفعلي يكون عادة أواسط الصيف، إضافة إلى أن شهر أوت هذه السنة صادف شهر رمضان، وهو الأمر الذي أجل حسبه الحديث عن الأرقام التي حقّقها القطاع العام الجاري إلى أواخر شهر سبتمبر المقبل، وأشار إلى أنه من خلال المعلومات المتوفرة فإن الموسم السياحي يسير "بخطى ثابتة وفي أحسن الظروف." المتحدث أكد أنه لا يمكن الحديث عن القطاع بلغة الأرقام لكنه طمأن المواطنين إلى أن الوزارة الوصية جندت كل إمكاناتها للنهوض بهذا القطاع الحيوي بالجزائر، وذلك بتحضيرٍ جيّد رسمته اللجنة المكلفة بتحضير موسم الاصطياف والتي تمخضت عن محادثات حثيثة على المستوى المحلي بولايات الساحل على وجه الخصوص .