اعتبر المدير العام للسياحة على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية محمد كشرود أمس، الأربعاء، أن الحديث عن عدد السياح في هذه الفترة من الموسم السياحي سابق لأوانه، خصوصا وأن الموسم وإن كان انطلق رسميا في الفاتح جوان، إلا أن الانطلاق الفعلي يكون عادة أواسط الصيف. أضف إلى ذلك، أن شهر أوت هذه السنة يتزامن مع شهر رمضان الأمر الذي أجل الحديث عن الارقام التي حققها القطاع العام الجاري إلى أواخر شهر سبتمبر المقبل، وقال كشرود "ليس لدينا أرقام تصدق ما نقول، إلا أنه يمكن أن أؤكد من خلال الأصداء التي تأتينا أن الموسم السياحي يسير بخطى ثابتة وفي أحسن الظروف" وطمأن ذات المسؤول أن الوزارة التي يعمل بها جندت كل إمكاناتها للنهوض بهذا القطاع الحيوي في البلاد وذلك بتحضيرٍ جيد رسمته اللجنة المكلفة بتحضير موسم الاصطياف والتي تمخضت عن محادثات حثيثة على المستوى المحلي بولايات الساحل على وجه الخصوص وقال كشرود: "لقد كلفنا تحضير هذا لموسم ما يفوق ال 3 ملايير دينار وذلك عبر 14 ولاية ساحلية".