تكريم 98 متفوقا في امتحان البيام و السانكيام

وعود بترميم إمساكيات ابتدائيات ولاية تبسة
ثمن والي تبسة عطا الله مولاتي، النتائج المحققة في قطاع التربية، و أوضح بأن خروج الولاية من ذيل الترتيب و احتلالها مراكز مرموقة في الإمتحانات المدرسية الرسمية، يترجم الجهود التي بذلت خلال السنة الدراسية الحالية.
و جاء في كلمة المسؤول الأول على الولاية، بمناسبة حفل تكريم المتفوقين الأوائل في امتحاني البيام و السانكيام، قال فيها بأنه يتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل خلال قادم السنوات، مجددا مرافقة مصالحه للقطاع و دعا مديرية التربية إلى عقد دورية مع أولياء التلاميذ للقضاء على العنف في الوسط المدرسي.
كما عرج الوالي على الهياكل التربوية و مجهودات الدولة في توفير التجهيزات وتخصيص عمليات للترميم، أين أشار إلى أن العشرات من المؤسسات التربوية كانت قد إستفادت من عمليات للترميم بعد رفع التجميد، والجهود تبذل حاليا للتكفل بإمساكيات البلديات، في الوقت الذي تبذل فيه جهود أخرى لتزويد كافة المؤسسات التربوية بغاز البروبان.
أما مدير التربية منصر عبد المجيد، فاغتنم مناسبة التكريم التي تمت بقاعة المؤتمرات بتبسة، أمس، لينوه بالجهود المبذولة من طرف عمال قطاع التربية بصفة عامة، و كل أفراد الجماعة التربوية في هذا الحصاد، بحيث غادرت الولاية المواقع المتأخرة في الإمتحانات المدرسية الرسمية، بعد حصول الولاية على نسبة نجاح تقارب 92 بالمائة في إمتحان نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي، مسجلة زيادة بنحو 10 بالمائة مقارنة بنسبة العام الماضي.
كما سجلت ولاية تبسة زيادة ب 13 بالمائة في عدد الناجحين، مقارنة بنسبة العام الماضي في إمتحان شهادة التعليم المتوسط، و من المتوقع أن تسجل الولاية نتيجة جيدة في إمتحان شهادة البكالوريا.
للتذكير، كرمت مديرية التربية نهار، أمس، 98 تلميذا من المتفوقين الأوائل في إمتحاني شهادة التعليم المتوسط و امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، منهم 15 تحصلوا على معدلات 10 من 10 في السانكيام، و 11 آخرين ممن تحصلوا على معدلات تفوق 18 من 20 في البيام، و كانت الجوائز عبارة عن حواسيب، و ثمن من جهتهم أولياء التلاميذ هذه المبادرة، آملين أن تحفز أبناءهم على تحقيق نتائج أفضل في باقي مشوارهم الدراسي.