أساتذة يستعجلون تسليم باقي المفاتيح و إجراء القرعة احتج أمس الأول الخميس، العشرات من الأساتذة الجامعيين المعنيين بالسكن الوظيفي، أمام مقر رئاسة جامعة صالح بوبنيدر بقسنطينة، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بغلق أبواب الحوار من طرف رئيس لجنة السكن. وذكر ممثلو الأساتذة بأن رئيس اللجنة الذي عين قبل أشهر، «يرفض» فتح أبواب الحوار منذ أشهر تحت مبرر انشغاله الدائم، حيث طالبوا بضرورة التنسيق معهم لمعالجة ملف السكنات الوظيفية الذي ما يزال عالقا، مشيرين إلى أنهم سيلجأون إلى الوزارة الوصية لطرح انشغالهم، بعد تعذر التواصل على المستوى المحلي. ويطالب الأستاذة، بضرورة رفع التحفظات في أقرب الآجال عن حصة 180 سكنا، فضلا عن تزويد المواقع المستلمة بالكهرباء والغاز والماء، وكذا تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصة 160 شقة وإجراء القرعة لفئة 120 وحدة في أقرب الآجال، حتى «يطمئن الجميع"، علما أن الوالي، بحسبهم، قد زار المشروع قبل أيام وشدد على تسليم الشقق في الآجال المتفق عليها. وأوضح محدثونا، بأن هذه الاختلالات، قد أحدثت قلقلا في أوساط الأساتذة، لاسيما وأن العديد منهم قد سجل أبناءه بالمدارس القريبة من الحي الجديد، فيما انتهت مدة عقود الإيجار لفئة أخرى، حيث ذكروا بأن أحد الأساتذة على سبيل المثال يعاني من وضعية صعبة بعد أن تعرض لاعتداء وسرقة ببيته، الذي تكاد أن تنتهي مدة عقد ايجاره. وقد حاولنا الاتصال برئيس لجنة السكن، و هو الدكتور بوراس أحمد رئيس جامعة صالح بوبنيدر، لكن تعذر علينا ذلك، كما تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لوزارة التعليم العالي ووالي الولاية، قد أشرفا قبل أزيد من شهرين على توزيع مفاتيح 180 شقة بالوحدة الجوارية 5 بالمدينة الجديدة علي منجلي، على الأساتذة الجامعيين. ل/ق