العثور على هيكل عظمي بشري بموقع 1500 سكن "عدل" بعلي منجلي في قسنطينة توقفت الأشغال بمشروع إنجاز 1500 مسكن بالوحدة الجوارية 13 بعلي منجلي بقسنطينة، بسبب العثور على هيكلٍ عظميّ بشري بالمكان، حيث تمّ فتح تحقيق في الأمر من طرف مصالح الأمن، فيما يطالب المكتتبون بضرورة الإسراع في إنجاز أشغال التهيئة بموقع الرتبة لاسيما بالعمارات التي انتهت بها الأشغال. وذكر ممثلون عن المكتتبين في لقاء بالنصر، بأن أشغال التهيئة والربط بالشبكات المختلفة شبه متوقفة، بعد أن أعلنت المديرية الجهوية عن انطلاق الأشغال، واسنادها إلى مؤسستين واحدة أجنبية وأخرى عمومية، حيث أكدوا بأنّ أزيد من 3600 وحدة استُلمت منذ أزيد من عام لكن المشروع يسير بوتيرة محتشمة جدا، وهو ما سيؤجل استلام السكنات إلى إشعار غير معلوم، كما أشاروا إلى أن الأرضية التي أقيمت فوقها أزيد من 6 آلاف وحدة صعبة وقد سجّلت انزلاقات بالعديد من المواقع، ما يتطلب إجراءات تقنية لدعمها وحمايتها من هذه المخاطر، مطالبين الوالي بالتدخل ومتابعة المشاريع لتمكين المكتتبين من سكناتهم في أقرب الآجال. وأوضح محدثونا بأن ممثلين عنهم نظموا خرجة ميدانية مع مسؤولي المديرية الجهوية لوكالة "عدل" إلى مواقع إنجاز المشاريع، حيث تمت زيارة العديد من المشاريع بالتوسعة الغربية، على غرار موقع 2150، الذي تقدمت به أشغال التهيئة الخارجية بشكلٍ ملحوظ، كما تم تسجيل تحفظات تقنية بالعمارات، وستتكفل المؤسسة المنجزة بإزالتها، في حين شرعت مؤسسة "سونلغاز" في الربط بشبكتي الكهرباء والغاز، كما سيُنجز طريق رئيسي عبر الوحدة الجوارية 14، وهو الأمر الذي استحسنه المكتتبون، إذ من المتوقّع أن يكون هذا الموقع هو الأول الذي سيوزع من البرنامج الذي استفادت منه قسنطينة والمقدّر بأكثر من 16 ألف وحدة. وبموقع ألف وحدة بالتوسعة الغربية، فقد حدّدت آجال الإنجاز إلى غاية شهر جويلية من العام المقبل، في حين ستستلم حصة ألف وحدة في مارس من عام 2020، فيما توقفت الأشغال بموقع 1500 وحدة، بعد العثور على هياكل عظمية بشرية إذ فتحت الشرطة العلمية تحقيقا في انتظار ما ستسفر عليه النتائج. وتجدر الإشارة إلى أن المدير الجهوي لوكالة «عدل» قد صرّح للنصر في وقت سابق، بأنه تم استلام المصاعد، بموقع 2150، كما وصلت عملية التهيئة الخارجية إلى 95 بالمائة، في حين يُنتظر إتمام تمرير شبكات الغاز و الكهرباء، ببعض المسالك خلال الأيام المقبلة، لإنهاء العملية كليا، مؤكّدا أن المستفيدين من هذه السكنات المنجزة من طرف الأتراك، سيسدّدون الشطر المالي الرابع قبل حوالي شهر عن عملية توزيع المفاتيح المرتقبة أواخر العام.