خطفت عشية أمس، مولودية العلمة واتحاد بسكرة الأنظار، في وقت كان فريق أولمبي الشلف، أكبر مستفيد من إفرازات مباريات الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية. وبعد فترة فراغ لم تدم طويلا لحسن حظ الشلفاوة، عادت تشكيلة المدرب الشاب سمير زاوي للتألق، حيث انفردت بكرسي الريادة عقب فوزها بالبليدة على الاتحاد المحلي، في مباراة توقفت لمدة 11 دقيقة كاملة، بسبب الألعاب النارية، مستفيدة من خدمة مولودية العلمة، التي استحقت تشكيلتها الثناء، بعد أن كان لها شرف تسجيل أول هدف في شباك حارس الوداد، بركي خيري عن طريق المخضرم بزاز، الذي لم يكتف بهدف وحيد وسجل ثنائية رفعت تشكيلة البابية إلى النقطة ال12، وهو نفس زاد اتحاد بسكرة، صاحبة المركز الرابع، والتي تألقت تشكيلتها هي الأخرى ببجاية، بعدما نجح هدافها مساعدية في قلب تأخر فريقه بهدفين، إلى تعادل مثير، تحقق رغم طرد زميليه عدوان وصحبي، قد تكون تداعياته وخيمة على فريق يماقورايا. فريق شبيبة سكيكدة، الذي بدأ مشوار هذا الموسم بنتائج جد سلبية، يبدو وأن تعادله الأخير بعنابة، قد حرره وسمح له بتخطي رائد القبة، الذي يبقى يعاني في مؤخرة الترتيب رفقة الجار اتحاد الحراش، رغم أن أبناء "الضاحية" كانوا قاب قوسين أو أدني من تسجيل أول انتصار هذا الموسم، على حساب الصاعد الجديد اتحاد عنابة، الذي أبى مدافعه ربيعي هذا السيناريو، وكان له رأيا آخر، ما أبعد شبح أزمة كبيرة، كانت كفيلة حتى ب"ترجيل" مدربه كمال مواسة. فريق نجم مقرة، الذي عاد لمعقله ملعب الإخوة بوشليق، نجح أخيرا في تلذذ طعم الانتصار بمعقله بعدما هزم فريق سريع غليزان، الذي لم تكفه عروضه الجميلة لجمع ما يقنع الأنصار من النقاط، والأكثر من ذلك خسر أمس، ثلاث نقاط ومدربه الشريف حجار، وهو نفس ما يعيشه مدرب جمعية وهران منير زغدود، الذي إنقاذ رفقة أشباله لهزيمة أخرى كانت على يد فريق الترجي مستغانم صاحب المركز الثالث.