مربو مواشي يحتجون ويطالبون بتخصيص كميات إضافيّة من لقاحات الجدري أقدم خلال الأيام القليلة المنقضية العشرات من الفلاحين ومربو المواشي بإقليم ولاية أم البواقي على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر الغرفة الفلاحية تعبيرا منهم على حد قول كثيرين منهم على استيائهم وتذمرهم من عدم تكفل الجهات المعنية برؤوس مواشيهم بفعل عدم توفير العدد المطلوب للقاحات المخصصة للقضاء على مرض الجدري. ممثلون عن المحتجين وفي لقائهم ب"النصر" أوضحوا بأنهم طرقوا كافة السبل للمطالبة بمضاعفة حصة اللقاحات القليلة كما جاء على لسانهم وحسبهم فعدد معتبر من رؤوس ماشيتهم لم تقدم له اللقاحات على مستوى مناطق متفرقة بالولاية إن في الجهة الشرقية بضواحي مسكيانة والضلعة وبحير الشرقي والجازية أو في الغربية في أولاد قاسم وعين مليلة وعين كرشة ومعهما عين الزيتون وعين ببوش وقصر الصبيحي وهو ما دفعهم حسبهم لدق ناقوس الخطر ومطالبة الجهات القائمة على القطاع بضرورة التدخل العاجل تفاديا لأية أضرار قد تلحق بماشيتهم وحسبهم فالقضية مطروحة على مستوى الغرفة الفلاحية ومعها المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وبحسبهم فمصدر من هاتين الأخيرتين أوضح لهم عند تقدمهم له بأن اللقاحات يتم استقدامها بعدد محدود هذا في وقت أكد لهم بأنه سيرفع انشغالاتهم للجهات المعنية لإيجاد حل جذري له، المفتش البيطري بمديرية الفلاحة السيد مكاني فيصل وفي لقائه بنا أوضح بأن الموسم الجاري لم يتم تسجيل ندرة في لقاح الجدري مطلقا بدليل استقدام 650 ألف جرعة لقاح وبزيادة تقدر ب30 ألف جرعة عن الموسم المنقضي أين تم توزيعها عبر كامل العيادات البيطرية بالولاية فمن أصل 120 طبيب خاص 94 منها مفوضين بالعلاج. من جهة أخرى كشف ذات المتحدث بأن مفتشية المصالح البيطرية وقفت على أن مطالبة الموالين باللقاحات أو بتلقيح رؤوس ماشيتهم لم يأت عبثا وإنما سعيا وراء استخراج الأعلاف التي يتطلب عند استخراجها تقديم شهادة تؤكد بأن رؤوس الماشية عرضت للتلقيح ضد الجدري.