أقدم نهاية الأسبوع الماضي عشرات البطالين القاطنين على مستوى قرية سيدي أرغيس بدائرة أم البواقي على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر المديرية الولائية للخدمات الجامعية تعبيرا منهم على استيائهم وتذمرهم من إقصائهم وغلق أبواب الحوار في أوجههم مع تهميشهم من الاستفادة من مناصب ضمن التي اقترحتها المديرية المعنية. المحتجون وفي لقائهم ب"النصر" أكدوا بأنهم وفي كل مرة يتقدمون للمديرية توصد حسب تعبير آخرين منهم وتنسد قنوات الحوار أمامهم، في المقابل على حد قول بعضهم وردتهم معلومات تشير بأن غرباء على الولاية وبلدياتها هم من استفاد من المناصب المهنية المفتوحة ،في المقابل لم يتلقوا وهم وفئات كثيرة شبيهة بحالهم سوى الوعود الكاذبة الأمر الذي جعلهم يحتجون ويطالبون والي الولاية التدخل فيما تعلق بحصة 63 منصبا التي تخص العمال المهنيين من المستوى الأول المتعاقدين بعقود دائمة وذلك لإنصافهم ودمج بعض منهم بالنظر لتخبط أغلبهم في فقر مدقع وظروف اجتماعية مزرية. المدير الولائي للخدمات الجامعية وفي حديثه ل"النصر" أكد بأن أبواب الحوار وأبواب المديرية مفتوحة أمام الجميع دون أية استثناءات وحسبه فالمحتجون من قرية سيدي أرغيس منهم من لم يودع ملفه أصلا وآخرون أودعوا ملفاتهم خارج الآجال القانونية. السيد عبد اللطيف حمزة أشار في معرض حديثه بأنه استقبل المعنيين وأخبرهم بأن المناصب المالية تفتح وفقا لاحتياجات أي مرفق من المرافق وعلى حد تعبيره فالمديرية يسيرها بشر غير منزه عن الخطأ. وفيما تعلق بالمناصب التي سيتم فتحها فأوضح بأن 30 منها ستوجه للعاملين حاليا في إطار الشبكة الاجتماعية عبر إقليم الولاية و33 المتبقية ستراعى فيها مقاييس الشفافية ولا تمنح لأي شخص من خارج المدينة، محدثنا أكد بأن جميع الذين أودعوا ملفاتهم يستحقون المناصب فعدد الطلبات تجاوز ال1500 طلب والعملية حسبه متواصلة وبحاجة لوقت كونها مستمرة، والأولوية لما منحت للعاملين في الشبكة الاجتماعية بالنظر لعملهم ضمن ذات العقود لأزيد من سنتين وأغلبهم أرباب عائلات والشبكة بعد هذه العملية تمت تصفيتها و مستقبلا تفتح المناصب حسب الاحتياجات. أحمد ذيب