عادت أمس تشكيلة مولودية قسنطينة إلى سكة الانتصارات، بعد الإطاحة بالضيف شباب عين فكرون بهدف دون رد، في مباراة عرفت ندية كبيرة. المرحلة الأولى، كانت متوسطة المستوى فوق المستطيل الأخضر، فيما حضرت الإثارة في المدرجات، أين حاول أنصار الموك والسلاحف تقديم الدعم اللازم للاعبيهم، بغية فتح مجال التهديف، لكن دون جدوى، رغم الكم الهائل من الفرص، التي أتيحت للفريقين، والبداية كانت من جانب المحليين في (د16)عن طريق عمران، غير أن كرته أبعدها المدافع قزاينية للركنية، التي لم تأت بأي جديد، ورد عليها طيايرة في (د31) من جانب السلاحف، عندما وجد نفسه وجها لوجه، غير أن الحارس بن زايد تألق وأبعد الخطر، وهي المحاولة التي حركت أشبال مشهود، أين حاولوا رفع نسق اللعب، من خلال التركيز على الجهة اليسرى، وفي (د38) عمراني يوزع وغطوط برأسية جميلة، لكن الحارس طيار يبعد الكرة من الزاوية التسعين، ليتمركز اللعب بعد ذلك في وسط الميدان،، مع اعتماد أشبال المدرب كابري على الهجمات المعاكسة والتي كادت إحداها أن تكلل هدفا في (د 41)، عن طريق الابن كابري سيد علي، الذي لم يحسن التعامل مع الكرة، لتنتهي المرحلة الأولى كما بدأت بتعادل سلبي. المرحلة الثانية، كانت أكثر إثارة من الجانبين، بعد التغييرات التي أجراها كلا من مشهود وكابري، أين كان لها الوقع الإيجابي، سيما من جانب الموك، بعد أن ضيع البديل بوحربيط هدفا محققا في (د60)عن طريق رأسية أبعدها القائد قزاينية من على خط المرمى، وهي المحاولة التي أكسبت المحليين ثقة أكبر في النفس، وكثفوا من حملاتهم، بغية فتح مجال التهديف، وكان لهم ذلك، عن طريق المدافع نايت خياط في (د80)، الذي استغل خروجا خاطئا من الحارس طبال، معلنا الأفراح في المدرجات، ورغم العودة القوية، للاعبي شباب عين فكرون، إلا أنهم لم يتمكنوا من معادلة النتيجة.