عرفت أمور العارضة الفنية لنصر الفجوج، تسارعا في الأحداث عقب الهزيمة الأخيرة، التي مني بها الفريق في القرارم، حيث أن الإدارة ارتأت إحداث التغيير، بترسيم الطلاق بالتراضي مع المدرب مولود كاوة، رغم أنه كان قد حضر عشية أول أمس الأحد إلى قالمة، وأشرف على حصة الاستئناف، لكن الرئيس أمين سالمي عقد معه جلسة عمل في نهاية التدريبات، أفضت إلى فسخ عقد العمل بين الطرفين. الطلاق مع كاوة، جاء نتيجة لتصاعد غضب الأنصار بعد هزيمة الجمعة الفارط بالقرارم، لأن «النصرية» كانت متفوقة في النتيجة، قبل أن تنقلب عليها الأمور، وهو «السيناريو»، الذي لم يختلف كثيرا عن المقابلة الأولى، بأولاد زواي ضد شباب عين ياقوت، لما كان فريق الفجوج متقدما في النتيجة بثنائية نظيفة، إلا أنه خرج من هذه المواجهة بنقطة التعادل، بصرف النظر عن تلقي الدفاع هدفين، في كل لقاء يلعبه الفريق خارج الديار. بالموازاة مع ذلك، فقد توصلت إدارة نصر الفجوج إلى اتفاق رسمي ونهائي مع المدرب سمير سليماني، يقضي باعتلائه العارضة الفنية، وهو الذي كان قد أشرف على قيادة الفريق في النصف الثاني من الموسم الماضي، ونجح في تفادي السقوط، ولو أن الرئيس سالمي، كان يعتزم الاحتفاظ به خلال الصائفة المنقضية، لكن سليماني كان قد فضل خوض تجربة مع الفريق الرديف لاتحاد عنابة، وهي المغامرة التي توقفت في الاختبارات الانتقائية للاعبين، ليعود إلى نصر الفجوج. ومن المنتظر، أن يشرع سليماني في عمله عشية اليوم، على اعتبار أن حصة أمس الاثنين، أشرف عليها المساعد محمد سعيود ومدرب الحراس عمار بولخيوط، بعد ترسيم الطلاق مع كاوة، والخرجة الرسمية لسليماني ستكون هذا الجمعة عند استضافة شباب الذرعان.