وصف المدرب المؤقت لمولودية قسنطينة، سمير موسى مبارك، قبوله الإشراف على العارضة الفنية للنادي ولو بصفة مؤقتة، بمثابة الاستجابة لنداء القلب، خاصة وانه كما قال، لا يتصور ترك «بيته»، يحترق دون أن يحاول على الأقل تقديم يد المساعدة لهذا النادي، الذي يبقى له الفضل في تحوله من طفل هاو ممارسة كرة القدم إلى لاعب صال وجال في الملاعب. شرعت في عملك مع مولودية قسنطينة، كيف وجدت الأجواء؟ لنكون صرحاء لم أفكر للحظة واحدة في قبولي التحدي، بعد أن اتصل بي الرئيس الهادي بلغرابلي، خاصة وأنه لا يمكنني ترك بيتي يحترق، وأعني فريق القلب الذي قدم لنا الكثير، وحان الوقت لنرد القليل من جميله، لقد باشرت العمل، ووجدت كافة التسهيلات من اللاعبين، وحتى الأنصار، الذين أشكرهم بالمناسبة على خرجتهم خلال حصة الاستئناف، حيث استقبلوا المجموعة بالحلويات، وهو ما رفع المعنويات بعض الشيء، لا سيما وأن الجميع كان متأثرا، عقب السقوط المفاجئ داخل الديار أمام اتحاد عين البيضاء. نفهم من كلامك أن الأجواء جيدة قبل لقاء الجولة المقبلة أمام الجار جمعية الخروب؟ نحن نحضر بجدية كبيرة لمباراة الجولة القادمة أمام جمعية الخروب، وكلنا عزم على العودة بنتيجة ايجابية من ملعب عابد حمداني،الذي فازت فيه «لايسكا» بكل مبارياتها لحد الآن، أنا انتظر ردة فعل قوية من عناصري، خاصة بعد الكلام الذي كان لي معهم، حيث وعدوني ببذل قصارى المجهودات، من أجل إعادة الاعتبار لهم وللفريق ككل. هل كافة العناصر جاهزة لموعد الجمعة؟ هناك بعض الغيابات، على غرار المدافع هديبلي المعاقب، ولكنني لا أهتم بهذا الشيء، بقدر ما أنا مركز على كيفية العودة بنتيجة ايجابية من الخروب، نحن نبحث عن الديكليك، وسنتنقل إلى عابد حمداني دون ضغوطات. ما هي رسالتك للاعبين والأنصار؟ مثل هذا النوع من المباريات لا يحتاج التحفيز، ولذلك ثقتي كبيرة في اللاعبين، من أجل عدم ادخار أي جهد في سبيل إسعاد الأنصار، الذين لم يتخلوا عن فريقهم رغم كل شيء، نحن عازمون على العودة إلى السكة الصحة من جديد، ولذلك لن ننتقل للخروب في ثوب الضحية.