بوسعادة مجبرة على استقبال منافسيها بعيدا عن ملعبها يبدو أن فريق أمل بوسعادة، سيضطر إلى الاستقبال خارج ملعبه في مرحلة العودة، حيث تعرف عملية تغطية أرضية ملعب عبد اللطيف مختار تأخرا في الانطلاق، ومن الممكن أن تطول إلى ما بعد بداية السنة المقبلة، حسبما علم من مصدر مسؤول ببلدية بوسعادة. وأمام استمرار هذا الإشكال، سيواجه المكتب المسير للفريق مصيره باللعب خارج الديار، بعد انقضاء المهلة التي منحتها الرابطة المحترفة، إلى إدارة الأمل في بداية الموسم، وهذا إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، من أجل تغيير العشب الاصطناعي لملعب عبد اللطيف مختار السيئة، والتي لم تعد صالحة لممارسة لعبة كرة القدم، وتشكل خطرا على اللاعبين. واستنادا إلى مصدر بلدي مسؤول، فإن سلطات البلدية اقترحت منذ فترة، تسجيل مشروع تغطية أرضية الملعب بالعشب الاصطناعي، والى حد الساعة لم تتلقى أي رد من قبل الجهات الوصية، على اعتبار أن قيمة المشروع تتجاوز 3.5 مليار سنتيم، وهو ما يمكن أن يتم التكفل به من خلال ميزانية الولاية، أو في إطار برنامج الجماعات المحلية أو في إطار المشاريع القطاعية الممركزة. وأشار ذات المصدر، إلى أن حالة من الغموض تكتنف هذا الجانب، وهو ما يجعل الأمر مؤجلا إلى إشعار آخر، ومن شأنه أن يدفع بإدارة الفريق إلى إيجاد ملعب أخر لاستقبال منافسيه، كما عرج محدثنا عن الأشغال الجارية بالمحلات التجارية بالجهة الغربية للملعب، والتي أدت إلى اتخاذ قرار بغلق جهة من المدرجات، طيلة الجولات الماضية من البطولة، حيث من المنتظر أن تنتهي الأشغال خلال الأسابيع المقبلة، في حين أن سلطات البلدية، قررت أن يتم تأجير هذه المحلات التجارية بالمزايدة. كما أكد بخصوص مداخيل الملعب، الذي نصب له مسيرا منذ أيام قليلة أنها تذهب إلى خزينة الفريق، إلى حين الشروع في بعض العمليات داخله مستقبلا. من جهته، مدير الشباب والرياضة لولاية المسيلة عزيز ليفة، قال أن قطاعه اقترح خمسة ملاعب لتغطيتها بالعشب الاصطناعي، ومنها ملعب عبد اللطيف مختار، ونحن يضيف في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، بعد عرض المشاريع المسجلة على لجنة التحكيم مركزيا.