جائزة الطاهر وطار للرواية تعلن عن القائمة الطويلة تمّ الإعلان أمس بالعاصمة، عن القائمة الطويلة ل»جائزة الطاهر وطار للرواية المكتوبة باللّغة العربية» في دورتها الثانية، و ذلك بعد اجتماع لجنة تحكيم الجائزة، أول أمس الخميس ، في المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، بالجزائر العاصمة، بحضور، رئيسة اللجنة الدكتورة آمنة بلعلى. و حضر الاجتماع من أعضاء اللجنة كلٌ من الدكتور مخلوف عامر والدكتور إبراهيم صحراوي، في حين أرسل كل من فيصل الأحمرو وسفيان زدادقة تقريريهما وفيهما الأعمال المرشحة من طرفهما للقائمة الطويلة. وجاء في بيان الجائزة «بعد دراسة الأعمال، والنظر في تقارير أعضاء اللجنة، ومعاينة اقتراحاتهم باعتماد مقياس الجودة والجدة، وبعد النقاش المستفيض في معايير التقييم، ارتأت اللجنة عدم الفصل بين المخطوط و المطبوع، نظرا لاعتبارين، الأوّل أنّ بعض الروايات التي وردت إلى هيئة الجائزة مخطوطة تبيّن أنّها مطبوعة، والثاني أنّ الجائزة تركز على مراعاة الجودة بصرف النظر عن كون العمل مطبوعا أو مخطوطا». ضمت القائمة الطويلة، 15 رواية تمّ اختيارها من بين 77 رواية بين مخطوط ومطبوع، وصلت الهيئة المشرفة على الجائزة لدورة هذا العام، وكان ترتيب عناوين الروايات التي وصلت مرحلة القائمة الطويلة كالتالي «كاطينا» للكاتبة رتيبة بودلال، «عزيز والعذراء» لعايدة خلدون، «خرافة الرجل القوي» لبومدين بلكبير، «الدفن سرا يسعد الموتى» لصادق فاروق، «في كلّ قبر حكاية» لعبد الواحد هواري، «ومت... إيب» لزهرة كشاوي. و كذا «بيت الخريف» لسامية بن دريس، «زمباية. موت طائفي» لليامين بن تومي، «مقابر الياسمين» لإبراهيم وطار، «الأخضر والرماد» لفضيلة بودريش، «متاهات قرطبة» للطيب صياد، «الميزونة/الشياطين هم الأبطال» لحليسي الطاهر، «ترائب: رحلة التيه والحب» لمحمّد فتيلينة، «رسائل أنثى» لناهد بوخالفة،»بوكحيل» لميمون يوسف. للإشارة، هناك أسماء كانت ضمن القائمة الطويلة والقصيرة، في الطبعة الأولى للجائزة العام الماضي، مثل محمّد فتيلينة بروايته «خيام المنفى»، والطيب صياد بروايته «العثمانية»، وسامية بن دريس بروايتها «شجرة مريم»، وهي مُتواجدة أيضا في لائحة القائمة الطويلة للجائزة في طبعتها الثانية لهذا العام، بعناوين روايات جديدة. ومن المنتظر إعلان القائمة القصيرة للجائزة في وقت لاحق، وستشمل خمس روايات فقط، في حين سيُعلن عن اسم الرّواية الفائزة واسم الروائي المتوّج بالطبعة الثانية، خلال حفل يُقام بالجزائر العاصمة، نهاية شهر ديسمبر المقبل. للتذكير، فإنّ جائزة الطاهر وطار للرّواية، في دورتها الأولى لعام 2017، مُنحت مناصفة لكلّ من الروائي محمّد الأمين بن ربيع، عن روايته «قدّس الله سري»، وبلقاسم مغزوشن، عن روايته «مؤذن المحروسة يؤذن في فلورنسا». وبلغت قيمتها المالية خمسمائة ألف دينار جزائري. الجديد في طبعة هذا العام أنّ مبلغ الجائزة ارتفع إلى سقف 100 مليون سنتيم،وهذا ما يعزز من قيمة الجائزة ماديا ومعنويا، باعتبارها تحمل في شقها المعنوي والرمزي اسم الكبير الطاهر وطار. تجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة التي تنظمها جمعية «نوافذ ثقافية» لصاحبها الأديب والصحفي رياض وطار، بالتعاون مع وزارة الثقافة، وبرعاية الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، كانت قد انطلقت سنة 2016، تخليدا لذكرى واسم الروائي الطاهر وطار.