ننتظر تفسيرات من الرئيس السابق لهذه الأسباب كشف المناجير العام للسنافر طارق عرامة، أن إدارته لن تتهم أي طرف أو جهة في قضية المهاجم الأسبق مهدي كروش، الذي اشتكى الفريق على مستوى المحكمة الدولية، ويطالب بما يعادل 3.8 مليار سنتيم، وقال عرامة للنصر، بأنه اتصل بالرئيس ياسين فرصادو، من أجل الحصول على توضيحات قبيل الجلسة المرتقبة بلوزان، بتاريخ الرابع من مارس المقبل. nهل لك أن تحدثنا عن قضية المهاجم كروش التي شغلت بال الأنصار مؤخرا؟ نحن كإدارة، تفاجأنا بتلقي مراسلة من المحكمة الدولية تشير إلى دعوتنا لحضور جلسة على مستواها ب «لوزان»، بعد الشكوى التي تقدم بها المهاجم الأسبق مهدي كروش، والتي يطالب فيها بمستحقاته، وهو ما جعلنا نستغرب توقيت هذه القضية، خاصة وأنها تعود لسنة 2012. nبماذا يطالب هذا اللاعب بالتحديد ؟ كروش يطالب ب 3.8 مليار سنتيم، رغم أنه سبق وأن اشتكى الفريق على مستوى لجنة المنازعات، وتحصل على قيمة 542 مليون سنتيم فقط، قبل أن يطعن في القرار على مستوى المحكمة الدولية، ولكن نحن كإدارة حالية لم نجد ملف اللاعب على مستوانا، لأن القضية تعود لسنة 2012. nهل اتصلتم بالمسؤولين السابقين للاستفسار عن هذا الملف الشائك؟ نعم، قمت بذلك، لأنه من غير المعقول أن تدخل الجلسة دون حيازتك على ملف يمكنك الدفاع به عن مصلحة الفريق، وأنا أنتظر قدوم ياسين فرصادو، الذي كان رئيسا في تلك الفترة، لقد تحدثت معه وضربت له موعدا، لكنه لم يأت، ولا يمكنني معرفة سبب عدم قدومه، ربما لديه ارتباطات أو ما شابه ، على العموم ، نحن أمام حتمية تسليح أنفسنا من الناحية القانونية، قبل موعد الجلسة المبرمجة يوم الرابع مارس المقبل. nكيف كان رد الملاك بعد سماعهم بهذه القضية؟ الملاك، يدافعون عن مصلحة النادي، وتحدثوا مع محامي الشركة، من أجل التكفل بالقضية، لكن المشكلة الوحيدة، تكمن في غياب الوثائق، خاصة وأن اللاعب لم يشارك مع الفريق، وكان قد تعرض إلى إصابة خلال فترة التحضيرات الصيفية آنذاك، ولست أتهم أي جهة أو طرف، لكن الشيء الوحيد، هو أننا لن نتهاون مع هذا الملف، سيما وأن الأمر يتعلق بقضية على مستوى المحكمة الدولية، وهو ما قد يعرض الفريق إلى خصم النقاط، مثلما حدث من قبل مع قضية بن حاج، التي تمكنا من تسويتها في آخر لحظة وتجنبنا وقوع الكارثة.