حقق إتحاد بسكرة ﻓﻮﺯﺍ ثمينا ﻋﻠﻰ حساب شبيبة سكيكدة، أنعش به حظوظ الصعود، حيث لم يترك أبناء لكناوي أي مجال للمفاجأة أمام الضيف، لتحقيق الفوز والعودة إلى ثلاثي المقدمة. بداية المباراة، شهدت دخول الفريقين في صلب الموضوع بالنظر إلى أهمية نقاطها، وجاء أول إنذار عن طريق الضيوف، في الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب قمرود، قبل أن ينجح رفيقه بطروني دقيقة بعد ذلك في افتتاح مجال التهديف، إثر خطأ دفاعي. رد أشبال لكناوي كان سريعا وفي(د5) فقط، عن طريق كرة قوية من لداوري، والمدافع خناب يغير مسارها بيده، أعلن على إثرها الحكم ضربة جزاء، نجح بواسطتها بن عاشور في تعديل النتيجة. بعد ذلك، كاد مساعدية في(د9) مضاعفة النتيجة، قبل أن تنخفض وتيرة اللعب إلى غاية (د20)، حيث كاد الزوار الوصول ثانية، لشباك الحارس خلفة الذي نجح في التصدي، وحاول بعدها البساكرة مرارا لكن غياب الفعالية ويقظة دفاع الزوار، حال دون ترجمة عديد الفرص. من جهتهم الزوار، حاولوا نقل الخطر إلى منطقة المحليين، من خلال الاعتماد على المرتدات، التي افتقدت للفعالية. حاجة أشبال لكناوي للفوز والنقاط، دفعتهم إلى الرفع من نسق اللعب والضغط على المنافس، حيث نجح عادل لخذاري في(د32)، من توقيع الهدف الثاني بعد مخالفة منفذة بإحكام من سيود، الذي واصل ورفاقه الضغط على الضيوف، غير أن التسرع فوت فرصتين في الدقيقتين (د39 و43)، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع تفوق المحليين. المرحلة الثانية، شهدت انتعاشا في اللعب بعد انتهاج المدرب لكناوي خطة هجومية، الأمر الذي مكن أشباله، من فرض سيطرتهم على مجريات اللعب، ترجمته الفرص المتاحة. في المقابل فضل الزوار التكتل داخل منطقتهم، والاعتماد على الهجمات المعاكسة، ورغم ذلك كاد لداوري في(د55)، توقيع الهدف الثالث. ومع مرور الوقت، تأكد أن البساكرة كانوا يبحثون عن النتيجة أكثر من الأداء، خاصة بعد تزايد الضغط ،الذي كلل في (د65) بهدف ثالث من توقيع مساعدية، بعد عمل هجومي، وهو الهدف الذي فجر المدرجات. دقيقة بعد هذا الإنجاز، كاد حمزاوي إضافة الهدف الرابع، لولا التدخل الموفق للحارس قاسم، وبعد ذلك أتيحت فرص سانحة للفريقين أخطرها للزوار في(د75). بقية الدقائق، لم تأت بالجديد، ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز مستحق للبساكرة.