تعليمات بتحسين نوعية سكنات الدكان و احترام الآجال عاين ، أمس، والي ولاية تبسّة السيّد «عطا لله مولاتي»، ورشات « القطب الحضري بالدّكان» بمدينة تبسّة، أين طاف بمختلف ورشات ألفي سكن المبرمجة للتّسليم قريبا و التي تشهد اللّمسات الأخيرة للتّهيئة الحضريّة بها و كذا ورشات الانجاز لحصة الألفي سكن الثّانية، المزمع تسليمها قبل نهاية السّنة الجارية. الوالي و خلال هذه الزيارة، دقّق بعناية في ما تمّ انجازه، موجّها القطاعات ذات الصّلة « مكاتب الدّراسات، ديوان التّرقية و التسيير العقاري، مديريّة البناء و الهندسة المعماريّة، مديريّة التّجهيزات العموميّة«، بالتّعليمات اللاّزمة لتجاوز العراقيل و الرّفع من وتيرة الانجاز، من خلال حلّ كلّ المشاكل التّقنية و الماليّة و الإداريّة التي تعيق تقدّمها و متابعة تنفيذ توصياته لإتمام المطلوب. مخاطبا المقاولات المكلّفة، بلهجة شديدة النّبرة قائلا « إنّ السّرعة في الانجاز لا تعني بالضّرورة التّسرع و البريكولاج «، و أن عليهم الدّقة في الانجاز و تحسين النّوعية مع احترام الآجال المتفق عليها، مشددا على ضرورة وضعه في الصّورة و إخطاره بالمستجداّت حول حقيقة نسب الانجاز و التّجهيز، متوعّدا المقاولة المتقاعسة بعقوبات إدارية، كما انتقد المغالطات التي تقدّمها للمسؤولين حول سير الأشغال، مضيفا بأنّ ساعة الحقيقة قد حانت و أنّ عليهم تحمّل مسؤولياتهم. و كان الوالي قبل ذلك، قد عاين بذات القطب، «المجمّع المدرسي» المنتهية الأشغال به، و الذي سيفتح أبوابه مع بداية الموسم الدّراسي المقبل، كما تفقّد «قاعة العلاج المتعدّدة الخدمات «التي أوشكت الأشغال بها على الانتهاء، موصيا بالبدء في تجهيزها بالمطلوب. ودعا المسؤول بالمناسبة، للاهتمام بالبيئة على مستوى التجمّعات السكاّنية و غرس ثقافة الحفاظ عليها لدى النّاشئة و بذات الموقع، أبدى رضاه عن بعض مقاولات الإنجاز التي تؤدي عملها بإتقان، خاصّة تلك التّابعة لمقاولين شباب، مبرزا أهميّة تشجيعها و دعمها، من خلال منح مشاريع جديدة لها لتتوسّع أكثر و تعمل على توظيف أكبر عدد ممكن من اليد العاملة.