سارع مدرب السنافر دينيس لافان صبيحة أمس، لعقد اجتماع طارئ بلاعبيه، من أجل تحذيرهم من خطورة المرحلة المقبلة، خاصة وأنه لاحظ مدى تأثر عناصره بالنتيجة المسجلة، أمام النادي الإفريقي التونسي، ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات لمسابقة رابطة الأبطال. وحاول التقني الفرنسي، التقليل من وطأة الهزيمة المفاجئة، التي أخلطت حسابات التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة الإفريقية، مطالبا بضرورة وضع كل شيء جانبا، باعتبار أن التشكيلة ينتظرها تحد مهم هذا الثلاثاء، بمناسبة ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، عند استضافة مولودية وهران بملعب حملاوي. بالمقابل، سيكون رفاق العمري مطالبين بضرورة تسجيل نتيجة مطمئنة، قبيل لقاء الإياب بملعب أحمد زبانة بوهران، بتاريخ 29 مارس الجاري، حيث تعهد اللاعبون ببذل قصارى المجهودات، من أجل التأهل إلى المربع الذهبي لكأس الجمهورية، التي تبقى الهدف الأبرز بالنسبة لأصحاب اللونين الأخضر والأسود هذا الموسم، خاصة بعد تبخر أحلام التتويج بلقب البطولة، وكذا إدراك أسرة الفريق صعوبة الظفر بالتاج الإفريقي، الذي إن عانقه الشباب سيكون بمثابة الإنجاز التاريخي بالنسبة للقسنطينيين، الذين لم يسبق لهم أن تأهلوا حتى إلى دور المجموعات. وشرعت تشكيلة الشباب صبيحة أمس، في التحضير للقاء الكأس، إذ عرفت حصة الاستئناف، تواصل غياب المدافع سفيان خذير، بسبب ارتباطات عائلية، مما سيجعله يغيب بنسبة كبيرة عن موعد الثلاثاء، لينضم بذلك إلى كل من جعبوط وعبيد وصالحي المصابين.